صرح عضو الجمعية التأسيسية "محمد أنور السادات" رافضا ما وصلت إليه لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، وخاصة صلاحيات رئيس الجمهورية فى إحالتها بند إعلان حالة الحرب لسلطة رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الشعب. وتابع مصرحا السادات :" أن هذا الأمر سيدخل مصر والأجيال القادمة فى حروب مستقبلية ودمار وتخريب سوف يدفع الجميع ثمنه ، مؤكدا أن وجود رئيس للجمهورية مدعوم من الإسلاميين، فإن سلطة الحرب سوف تكون فى يد الإخوان المسلمين بطريق غير مباشر بحكم أغلبيتهم التصويتية داخل البرلمان، التى سوف تحقق شرط موافقة مجلس الشعب بسهولة شديدة ، ويصبح أمر إعلان الحرب إجراء بسيط تتحكم فيه جماعة بعينها، وفقا لصحيح القانون والدستور.
وطالب السادات إلى مراجعة هذا البند وتعديله وجعل إعلان حالة الحرب بعد موافقة مجلس الشعب ثم استفتاء الشعب بما يضمن الحفاظ على مصر وحقوق أبنائها .