أكد الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية بالسويس أثناء حرب أكتوبر " لبوابة الفجر " مساء أمس أنه بخير ولم يمسه سوء مكذباً خبر وفاته الذي إنتشر عبر وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية للمرة الثانية خلال شهر واحد والتي تطلق بين الحين والأخر
موجهاً رسالة لمروجي الإشاعات أن الله تبارك وتعالي لم يأتمن أحد علي الروح وأن الروح بأيدي الله تعالي مذكراً بقول الله " ويسألونك عن الروح قل الروح بأمر ربي " مطمئنا الجميع قائلاً لهم أن الله كتب علي كل نفس الفناء وكل من عليها فان ولكن الله قال " لكل أجلاً كتاب فإذا جاء أجلهم لا يقدمون ساعة ولا يستأخرون " وأن إيمانه بالله كبير فإطمأنوا إن حافظ سلامة بخير ولم ولن يتنازل أو يتهاون في تلبية كل دعوة من دعوات الجهاد في سبيل الله أو ساحات
أوأرض من أراضي الجهاد في أي مكان وبلد إلي أن يلقي الله تبارك وتعالي فيها مؤكد أن هذه ليس المرة الأولي أو الثانية بل سبقها مرات عديدة وكانت وهو خارج مصر ولكن هذه المرات وهو داخل مصر لذلك يطمئن الجميع وأن متوجه لتبلبية دعوة الإفطار التي وجهه إليه القنصل محمد أمين أبوغبان قنصل المملكة العربية السعودية بالسويس
ومن جهة أخري إنهالت الإتصالات بشكل مكثف وكبير علي مسجد الشهداء مقر لإقامة الشيخ حافظ سلامة طوال أمس حتى هذه اللحظات من كافة ربوع مصر ومحافظاتها ومشايخ وعلماء مصر ومن الدول العربية والإسلامية للإطمئنان عليه بالإضافة لكم كبير من الإتصالات التي إستقبالها محبي ومرافقي الشيخ لمعرفة مدي صحة الشائعة وللإطمئنان عليه
في الوقت نفسه تسابقت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومراسلي الصحف إلي مسجد الشهداء لتكذيب ونفي خبر وفاة الشيخ حافظ سلامة والتسجيل معه لبيان وكشف الإشاعة ومروجيها الذين يطلقون الشائعات بين الحين والأخر فتصيب أهالي السويس ومحبي الشيخ بالحزن عليه