عادت شائعات وفاة حافظ سلامة لتنتشر في الشارع السويسي مرة أخرى خلال أيام من انتهاء الشائعة السابقة حيث تداول البعض خبر الوفاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك " بعد ان نشرت احد المواقع الاليكترونية الخبر ثم انتقل الخبر الى المنتديات وانتقل إلى مواقع إخبارية إلكترونية اخرى سارعت بنشر خبر وفاة الشيخ حافظ سلامة وهو ما دعى الى تدافع عدد كبير من اهالى السويس على مسجد الشهداء عقب صلاه العصر لزيارة الشيخ حافظ سلامة بداخل مسجد الشهداء بالسويس من أجل الاطمئنان عليه ليستقبلهم الشيخ حافظ سلامة بنفسه بابتسامة رددا كلمات " تانى هما مورهمشى حاجة غير موتى كتير يموتونى واطلعلهم بنفسى أكذبهم " واعلن الشيخ حافظ سلامة عن مؤتمر جماهيرى عقب صلاه العصر فى مسجد الشهداء لنفى خبر وفاتة وطمأنة محبيه من اهالى السويس , وقال سلامة يبدو ان هناك بعض المغرضين يتمنون هذا وعلى راسهم هذا الموقع الشيطانى الذى سابق بنزول الخبر ودائما ياتى خبر الوفاه منه مؤكدا " قائلا يجب ان يخجلون من انفسهم ويغيرون اسمهم فهم لا علاقة لهم بمصر " هم يتمنون موتى لكن " انا اريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد "
ويشير الشيخ حافظ سلامة إلى قول الله تعالى "أن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم" مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لمثل هذه الشائعة فقد خرجت شائعات اكثر من مرة طوال فترة نضاله وخاصة ايام الحصار اما فى الايام الماضية كان خبر شائعة وفاتة يوم 27 يناير أثناء احداث الثورة هو الأقوى والأكثر جدلا واستنكر سلامة تكرار هذه الشائعات لكل من وصفهم ب"المغرضين "مرددا "لقد قال تعالى: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
وشكر سلامة جميع أبناء محافظة السويس من محبيه الذين تركوا منازلهم وتوجهوا إلى مسجد الشهداء من أجل الاطمئنان خاصة أن الأعداد الكبيرة من المواطنين التي ذهبت للاطمئنان ظلت منتظرة حتى قامت بالاطمئنان عن طريق رؤية الشيخ