حذرت منظمة العفو الدولية من أن مالي تواجه خطر الانزلاق إلى ماوصفته بفوضى انتهاكات حقوق الإنسان . وقالت المنظمة في تقرير الثلاثاء إن الجيش المالي ضالع في عمليات قتل دون مبرر قضائي وتعذيب واعتداءات جنسية منذ انقلابه العسكري في شعر مارس الماضي . وطالبت المنظمة بتحقيق في "هذه الانتهاكات ". وكان الجيش قد سلم السلطة إلى حكومة مدنية مؤقتة غير أنه لا يزال يتمتع بنفوذ هائل . وقد انقسمت مالي إلى نصفين بعد الانقلاب إذ تسيطر قوات الإسلاميين والطوارق المتمردة على شمال البلاد . ومن ناحية أخرى، زار ممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي 79 عسكريا تحتجزهم الحركة الوطنية لتحرير أزاواد، المتمردة . ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن جان- نيقولاس مارتي رئيس الصليب الأحمر في مالي قوله إن هدف الزيارة هو تخفيف عزلة السجناء المستمرة منذ شهور .