تعرض عدد من أحياء مدينة حلب شمال سوريا التى يسيطر عليها الثوار لقصف الجيش السورى صباح اليوم بحسب ما أعلنه ناشطون. واستهدف القصف على الأخص حى صلاح الدين (جنوب غرب) معقل الجيش السورى الحر الذى شكله منشقون ومدنيون مسلحون، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
كما جرت عمليات قصف برشاشات الطائرات المروحية، وأُلقى صاروخ على حى الصاخور بحسب لجان التنسيق المحلية.
ودارت مواجهات عنيفة فى محيط فرع المخابرات الجوية فى حى الزهراء، حيث أطلق الجيش السورى الحر القذائف على المبنى، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد الذى يحصى عدد القتلى يوميا قتل 67 شخصا الأحد فى مختلف أنحاء سوريا فى أثناء العنف.
وأكد الثوار الأحد صد هجمات الجيش السورى على مواقعهم فى حلب ثانى كبرى مدن البلاد والرئة الاقتصادية فيها.
وفتحت جبهة حلب فى 20 يوليو، فيما صدرت الأوامر بشن الجيش هجومه، السبت، بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة.
وأعرب الوسيط الدولى حول سوريا كوفى عنان عن قلقه إزاء "تركيز الجنود والمدفعية الثقيلة حول حلب".
وصل 207 من السوريين أمس، الأحد، إلى تركيا عن طريق بلدة "ريحانلى" التابعة لمحافظة "هطاى" المجاورة لشمال سوريا، من ضمن النازحين عسكريون برتب مختلفة "عقيد، نقيب، رائد وملازمان" مع عائلاتهم، وتم نقلهم إلى مخيم "أبايدن" فى هطاى، بينما نقل اللاجئون المدنيون إلى مخيم فى مدينة "أورفة" جنوب شرق تركيا.
فى سياق متصل، ذكرت صحيفة "صباح" التركية اليوم الاثنين أن قوات النظام السورى نشرت قناصة محترفين على العديد من النقاط الحدود السورية لمنع وإعاقة هروب السوريين إلى تركيا، ولكن مع كل ذلك فإن عمليات الفرار من سوريا إلى تركيا مستمرة نتيجة الاشتباكات المسلحة فى المدن السورية.