وبمناسبة غادة عبدالرازق والحرب الكلامية التى تقودها رانيا يوسف ضد صناع الفيلم من أنها وقعت على بطولة الفيلم مناصفة بينها وبين غادة وأن المشاهد بالتساوى بينهما وكان العقد مكتوباً فيه أن يكون اسمها مثل اسم غادة بالتتر،
صحيح لم تتقاض نفس الأجر الذى تقاضته غادة لكن كما صرحت فى عدد من المحطات الإذاعية والصحف العقد شريعة المتعاقدين ولما وجدت مشاهد كثيرة حذفت لها من الفيلم رفضت تصوير أفيش الفيلم وأن يأخذوا أى صور لها من الألبوم الداخلى للفيلم لأنها لن تضيع مجهوداً مرة أخرى هباء على حد قولها، وأن المنتجة الجديدة للفيلم التى حررت لها محضراً لرفضها التصوير للأفيش لا تعرف طبيعة السوق المصرى،
ولكن علمت بعدما سمعت أحاديث رانيا يوسف أن غادة عبدالرازق قالت لها: «يا رانيا ما ينفعش تضيعى هذه الفرصة واحضرى من يحتكم بيننا ليشاهد الفيلم ويعد المشاهد مشهداً مشهداً فلن يضيرنى عدم تصويرك للأفيش بل بالعكس يقوى مركزى أن أظهر بالأفيش وحدى لكن أنا أنصحك نصيحة أخت بالنزول وتصوير الأفيش»، رانيا ردت بأن الفيلم كان به رقصة لها وتم حذفها فقالت غادة طب ما أنا كمان كان لى رقصة طويلة بالفيلم رأى المخرج على رجب ضرورة حذفها ولم أعترض أنا الأخرى فلماذا الغضب؟، رانيا اعترضت أن مشاهدها أقل، غادة وعلى رجب طلبا من بعض النقاد الاحتكام للمونتاج ومشاهدة الفيلم واحتساب المشاهد، بصراحة ما يحدث عيب فهل قيمة عمل الفنان أو الفنانة فى عمل سينمائى بعدد المشاهد أم بالقدرة على الأداء والتأثير والقصة ذاتها وتأثير المشاهد فى سير الأحداث وليس بعدد المشاهد التى ربما تضر ولا تنفع ويتفق معها المثل القائل.
«العدد فى اللمون» وعندنا أمثلة كثيرة لنجمات من الصف الأول فى عز مجدهن قدمن مشهداً واحداً فى أفلام سينمائية حصلن فيها على جوائز وتقدير النقاد وأصبحت علامة فارقة فى تاريخهن الفنى مثل إلهام شاهين التى قدمت مشهداً لمجنونة فى فيلم لا أتذكر اسمه الآن مع نور الشريف وحصدت به الجوائز فى عز نجوميه إلهام أوائل التسعينيات وكذلك يسرا فى مشهد واحد بفيلم ثقافى والأمثلة كثيرة لنجوم صف أول مثل كلمة شرف لفريد شوقى ورشدى أباظة وأظن ظهور رشدى أباظة كضيف شرف لم يقلل من اسمه بل زاده تألقاً وهند رستم وسميحة أيوب وكمال الشناوى وأنا هنا أتحدث عن علامات فى السينما المصرية، وأعتقد أن الفنان عندما يختلق المشاكل وهو لايزال فى بداياته السينمائية لأنى لا أذكر لرانيا يوسف سوى دورها فى فيلم زهايمر لعادل إمام، أعتقد أنه يضر ولا ينفع إلا إذا كان اختلاق المشاكل يزيد النجومية من وجهة نظرها ويجد الفنان ذلك وسيلة لانتشار أكبر..
فيلم ريكلام تدور قصته حول أربع فتيات بالتساوى وليس حول غادة ورانيا فقط هن أبطال العمل، صحيح غادة شايلة الفيلم لكن القصة بها آخرون ثم ان رانيا قالت إنها رفضت أن ينتج لها زوجها السابق محمد مختار والذى كان ينتج لزوجته السابقة نادية الجندى لكن يا رانيا كانت الشائعات تملأ الدنيا وقتها أن المال كان مال نادية الجندى بدليل أنه بعد الطلاق تم إنتاج فيلم بونو بونو وأعتقد أنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض يكره أن يساعد زوجته خاصة إذا كانت فى بداية حياتها الفنية وإلا لماذا لم ينتج لك يارانيا، أنت صرحت بأنك رفضت أن ينتج لها حتى لا يقال أنك تعملين بفلوس زوجك لكن يبدو أن هذه المثالية كلفتك كثيرا جدا وتأخرت عشر سنوات عن اللحاق بالمشهد السينمائى كنجمة ولا إيه؟!
ونصيحة أخيرة لا أحد يحاربك ويتعمد مضايقتك من خلال التفتيش فى حياتك الزوجية الجديدة فلا أحد يعنيه أن زوجك الجديد أصغر منك سنا أو عليه ديون، محدش فاضى لحد.