تقدم عصام سلطان، عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط، ببيان عاجل فى بداية جلسة مجلس الشعب عن اعتداء الجنود "الصهاينة" على قبر النبى يوسف وعدم وجود أى رد فعل من الحكومة. وكان أكثر من 1200 مستوطن وعدد من الحاخامات، مساء الاثنين، قبر النبي يوسف، بمدينة نابلس، في الضفة الغربية، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإغلاق المنطقة بالكامل، قبل أن تنسحب صباح الثلاثاء من محيط القبر.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن القوات انسحبت بعد تأمين خروج المستوطنين، الذين رشقهم فلسطينيون بالحجارة أثناء عملية الاقتحام، دون تسجيل أي إصابات.
وكان حوالي 18 عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ووزيراً من حكومة بنيامين نتنياهو، قد قاموا بزيارة مماثلة إلى قبر النبي يوسف، الذي يتعرض لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، الذين يطالبون الجيش بإحكام سيطرته على القبر ومحيطه، لتأمين زياراتهم المتكررة إليه.