انتخب المطران منير حنا، رئيس الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، رئيسًا لمجلس الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية فى دورته الجديدة لمدة ثلاث سنوات، ليصبح أول مصرى يرأس ذلك المجلس، الذي يبلغ عدد أعضائه أكثر من 55 مليون نسمة، منذ تأسيسه عام 1994. واتخذ مجلس الكنائس الأسقفية، الذى انعقد خلال الفترة من 16 إلى 21 يوليو الحالى ببانكوك بتايلاند، قرارات مهمة، من بينها:العمل على إنهاء مشكلة الفقر والأوبئة المنتشرة بإفريقيا عن طريق تنمية الموارد والاهتمام بالتعليم والتوعية الصحية.
كما أكد المجلس أهمية التركيز على التعليم اللاهوتى فى إعداد الأجيال الجديدة من قساوسة الكنيسة الأسقفية وكذلك أهمية دعم دور شباب الكنيسة.
وفيما يخص العلاقات "المسيحية الإسلامية"، أوصى مجلس الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية بضرورة الحوار على كل المستويات والعمل المشترك بين أتباع الديانتين من أجل مواجهة أحداث العنف الطائفى.
وتحدث المطران منير حنا عن تجربة "بيت العائلة المصرية" كنموذج يمكن الاقتداء به خاصًة بدول إفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق التآلف بين مختلف الطوائف بتلك الدول.
من ناحية أخرى، أكد رؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية أن الزواج المثلى وممارسة الشذوذ بكل أنواعه أمر ينافى قواعد الطبيعة التى خلقها الله، حيث خلق الله الإنسان ذكرا وأنثى ليكمل بعضهما البعض، ولذلك يرون أن الزواج المثلى هو خطية وتعد على تعاليم الكتاب المقدس.