قالت الشرطة التنزانية، إن عبارة تقل أكثر من 250 شخصا بعضهم أجانب انقلبت وغرقت بين ساحل شرق أفريقيا وأرخيبل زنجبار الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل. وقال موسى على موسى، مفوض الشرطة فى زنجبار، إنه تم إنقاذ 145 شخصا، وإن عملية الإنقاذ علقت حتى الصباح. وكانت العبارة (إم فى سكاجيت/كالاما) قد أبحرت من بر تنزانيا ظهر أمس فى طريقها إلى زنجبار وهو أرخبيل يتمتع باستقلال شبه ذاتى تابع لتنزانيا ومقصد سياحى شهير. وقال موسى ل"رويترز" بالهاتف "أحدث الأرقام تشير إلى أن 31 شخصا توفوا، بينما جرى إنقاذ 145، علقنا عملية الإنقاذ أثناء الليل، لكننا سنستأنفها مع أول ضوء فى الصباح". وأضاف قائلا: "العبارة كانت تقل ما بين 250 إلى 300 شخص عندما انقلبت وسط أمواج عالية". وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف كوندا، إن من بين القتلى أجنبى واحد، لكن لم يتضح عدد الأجانب الآخرين الذين كانوا على متن العبارة. وأضاف قائلا: "بين الذين توفوا أجنبى، وتم إنقاذ 13 أجنبيا آخرين وهم فى المستشفى". وقال محمد مهنا، المتحدث باسم شرطة زنجبار بالهاتف، إن ركابا كثيرين ما زالوا مفقودين لكنه أضاف قائلا "لا نعرف عدد الذين غرقوا منهم مع العبارة." وأضاف قائلا: "العبارة كلها تقريبا مغمورة تحت الماء.. جزء صغير فقط منها ظاهر الآن". وفى سبتمبر من العام الماضى قتل أكثر من 200 شخص فى غرق عبارة قبالة ساحل شرق أفريقيا فى أسوأ كارثة بحرية فى تاريخ زنجبار.