حذرت دراسة بيئية حديثة، من زيادة في مستوى ومنسوب مياه البحار والمحيطات، ليواصل سطحها ارتفاعه بمعدلات تفوق ما هو متوقع. وتشير الأبحاث التي اعتمدت على دراسة وتحليل التغيرات البيئية التي تعرض لها قاع البحار والمحيطات بالإضافة إلى التركيبة البيئية للشعاب المرجانية، الى عدد من الحفريات البحرية القديمة التي يعود تاريخها الى ما يقرب من 125 مليون عام. وأوضح الباحثون انه من المتوقع ارتفاع منسوب البحار والمحيطات بمعدل يتراوح بين 5.5 أمتار و9 أمتار في غضون السنوات القليلة القادمة بفعل ذوبان طبقة الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي بالإضافة الى زيادة معدلات ظاهرة الاحتباس الحراري.