القت مباحث الغربية القبض على عدد من العاملين بمستشفى الصحة النفسية بطنطا كانوا قد اقتحموا منزل مذيعة بإذاعة وسط الدلتا بتحريض من شقيقها ومحاولتهم تخديرها لخلافات بينها وبين شقيقها على الميراث. تعود وقائع القضية إلى شهر سبتمبر من العام الماضى عندما فوجئت "أ.م" مذيعة بإذاعة وسط الدلتا بخمسة أشخاص يقتحمون منزلها بقرية كفر الشوربجى التابعة لمركز كفر الزيات وقاموا بتوثيقها وشل حركتها وحاولوا حقنها بحقنة مخدرة لولا وصول ابن عمها محمود عبد الرازق الذى أنقذها من بين براثنهم وفروا هاربين.
قامت المذيعة بالتعرف على الجناة بعد قيامها بارتدائها النقاب وانتظار الجناة أمام مستشفى الصحة النفسية بطنطا وسارعت إلى مكتب المحامى العام الذى أصدر أمرا بضبط وإحضارا لجناة المتهمين وضبط وإحضار شقيق المذيعة (مدرس الفرنساوى) بعد أن وجهت له شقيقته تهمة التحريض، كما اتهمت المذيعة فى بلاغها نائب مدير مستشفى الصحة النفسية بالاشتراك فى الجريمة وأكدت فى أقوالها أن النية كانت متجهة لحقنها بالمخدر الذى تم التحفظ عليه بعد أن تركه الجناة وفروا هاربين تمهيدا لإدخالها مستشفى الصحة النفسية لإثبات اختلال قواها العقلية للاستيلاء على ميراثها بالكامل.
كما وجهت اتهامها لأحد ضباط المباحث بالتواطؤ مع شقيقها لعدم قيامه بإجراء التحريات التى طلبتها النيابة العامة فى وقتها، وقالت إنه قال لها (مش هاعمل التحريات وابقى خللى الثورة تنفعك).تم إحالة المتهمين المقبوض عليهم إلى النيابة العامة التى أمرت بضبط وإحضار باقى المطلوبين واستدعاء نائب مدير المستشفى لسؤاله.
وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 22161 جنايات كفر الزيات وبرقم 947كلى بالنيابة الكلية بغرب طنطا.كانت المذيعة قد تقدمت ببلاغ إلى المستشار عبد الرحمن حافظ، المحامى العام بالغربية، الذى كلف هشام نوفل، وكيل النيابة بالتحقيق فى الموضوع، بعد تباطؤ إجراءات الشرطة للقبض على الجناة.