نشرت صحيفة الإندبندنت خبرا اوردت فيه ان الائتلاف الموسع الذي شكله بنيامين نتنياهو منذ عشرة أسابيع فقط انتهي أمس عندما انسحب حزب كديما احتجاجا على شروط صياغة الاصوليين في الخدمة العسكرية. صوت أعضاء الكنيست كديما 25-3 لصالح قرار زعيمهم شاؤول موفاز لسحب حزب العمل من الحكومة و ترك منصبه كنائب رئيس مجلس الوزراء بعد انهيار مفاوضات تهدف الى حل واحدة من القضايا الداخلية الأكثر إثارة للجدل في السياسة الإسرائيلية. وتعكس هذه الخطوة تفضيل واضح من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم جناح اليمين حزب الليكود للحلفاء المتشددين له أكثر من الشركاء العلمانية الأكثر اعتدالا في حزب كاديما. وكان حزب كاديما يضغط من أجل تشريع تمهيد الطريق لنحو 6000 من الرجال اليهود المتشددين دينيا الشباب ليلتحقوا بجيش الدفاع الإسرائيلي أو الخدمة المدنية سنويا. رفضت اقتراحا تدريجيا ومحدودا أكثر من ذلك بكثير من قبل نتنياهو.
من غير المحتمل أن تؤثر هذه الخطوة على نهج الحكومة اليمينية تجاه الاحتلال وبناء المستوطنات الإسرائيلية وعملية السلام المتوقفة مع الفلسطينيين التي بقيت على حالها إلى حد كبير على الرغم من آمال الولاياتالمتحدة وحلفاء إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن أعضاء حزب "كاديما" في الكنيست الإسرائيلي صوتوا بنسبة 25 ضد 3 للموافقة على قرار رئيس الحزب شاؤول موفاز بانسحاب الحزب من الحكومة، وتركه لمنصبه كنائب لرئيس الوزراء، بعد انهيار المحادثات الهادفة للتوصل إلى حل لإحدى المشكلات الداخلية المستعصية في السياسة الإسرائيلية.