ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان"البرلمان المنتخب في مصر يعقد جلسته الإفتتاحية الأولى بعد الإطاحة بالرئيس مبارك" تناولت فيه: أنه قد عقدت يوم الاثنين أولى الجلسات الإفتتاحية مع الأغلبية الساحقة للإسلاميين ضمن نواب البرلمان الذي تم إنتخابه خلال الإنتخابات التشريعية الأولى في مصر بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك قبل نحو عام منذ إندلاع الثورة المصرية.
يعتبر إنعقاد البرلمان الجديد مؤشر كبير في الجدول الزمني المقدم من المجلس العسكرى الذى تسلم السلطة من الرئيس السابق مبارك ، من أجل تسليم السلطة إلى إدارة مدنية.
بل يعتبر أيضا خطوة إلى الأمام بالنسبة للجماعات الإسلامية على الطريق الصحيح لتصبح أقوى قوة سياسية في البلاد التي شهدت ثورات الربيع العربي.
والجدير بالذكر أن الإسلاميون قد سيطروا على أول إنتخابات برلمانية في تونس ثم في مصر، ومن المتوقع أيضا أن الإسلاميين في ليبيا سيحققون نتائج جيدة في التصويت في الإنتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الحالى. تأتى الأولوية الكبرى للغرفة المصرية العليا وهي إنتخاب 100 عضو لوضع مشروع الدستور الجديد الذي سوف يتعين طرحه للتصويت في إستفتاء وطني.
وتعتبر الإنتخابات الرئاسية هى الخطوة الرئيسية التالية في عملية الانتقال ،والتى من المقرر إجراءها قبل نهاية يونيو القادم فى الوقت الذى يتحتم فيه على المجلس العسكرى أن يتنحى.
صرح الدكتور "سعد الكتاتني" قائلاً أن عصر الإستبعاد السياسي فى مصر قد إنتهى ويعتبر الكتاتني أكبر نائب إسلامي من جماعة الإخوان المسلمون أكبر وأفضل جماعة سياسية منظمة في مصر ، و من المتوقع أن يفوز الكتاتنى بمنصب رئيس البرلمان المصرى القادم.