حاله من الفزع سيطرت علي اهالي مراكز فوه ومطوبس بكفر الشيخ بعدما فوجئوا بنفوق مئات الاطنان من اسماك "السلفر" ,حيث طفت فوق سطح مياه النيل فرع رشيد . وانتشرت الروائح الكريهة منها مما دفع الاهالي للامتناع عن شرب المياه واللجوء لشرب المياه المعدنيه محذرين من بيع تلك الاسماك للمطاعم, وتشير اصابع الاتهام الى مصانع مبيدات كفرالزيات بمحافظة الغربية والتى تلقى بمخلفاتها الكيميائية فى مياه النيل , وغطت أعداد ضخمة من الأسماك النافقة نهر النيل بقرى فوه ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ، مما آثار خوف وفزع الأهالى. وأكد الدكتور محمد فضل عضو مجلس الشورى واحد ابناء مدينة مطوبس أن المتهم الاول وراء تلك الكارثة مصانع كفرالزيات التى تلقى بمخلفاتها فى غياب دور الرقابة والامن الصناعى ورجال البيئة ,وان آلاف الأطنان نفقت من الأسماك فى الأقفاص السمكية بنهر النيل بمركزى فوه ومطوبس وخاصة اسماك الصنفر كما ان الكارثة لها اضرارها على صحة المواطنين نتيجة تلوث ماء النيل وشن هجوماً شرساً على هيئة الثروة السمكية، التى صرحت للصيادين بإقامة الأقفاص السمكية التى تلوث النيل وطالبتهم بزراعة هذا النوع “السلفر” المسمى بالسمكية الفضية فى حين تقدم عدد من الاهالى بتحريرمحاضر بنيابة فوه لتضررهم من الروائح الكريهة التى تنبعث من النيل وتم تكليف الهيئة العامة للثروة السمكية بأخذ عينات من الأسماك النافقة لبيان سبب تسممها ونفوقها وإعداد تقرير مفصل بذلك واتهم المهندس محمد طه وكيل وزارة الثروة السمكية بكفرالشيخ مصارف صرف محافظة الجيزة والمساجد المطلة على النيل بالتسبب فى المشكلة لانها تلقى بمخلفاتها فى النهربالاضافة الى اتهام مصانع مبيدات كفرالزيات وقرر تشكيل لجنة من الكيميائيين التابعين للهيئة لفص عينات من مياه النيل, وقال انه غدا فى اجتماع مع رئيس الهيئة ليتم ابلاغه بالموضوع.