قال المعارض السياسي والمرشح المحتمل للرئاسة من جيل الشباب الثائر عادل محمد السامولى أن أهداف ثورة 25 يناير 2012 ليس للاجتفال بالثورة بل بدء ثورة التطهير الشامل ثورة تجعل الشباب المصرى فى موضع صناعة القرار السياسى وفى منصب ارئاسة وقيادة الحكومة والعمل العام وانهاء عهد العواجيز ثورة تضع المجرم فى قفص الاتهام وتحاكمه باسم ثورة الشعب ثورة القصاص العادل من اللصوص والمجرمين وازلام النظام ثورة للقضاء على افساد والفاسدين ثورة استرداد الاموال المنهوبة ثورة ضد التمييز الدينى والعقائدى ثورة للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ثورة لبناء مصر جديدة فى كل شىء ووجه رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية رسالة الى شعب مصر بان 25 يناير 2012 ليس احتفالية للثورة بل لاستكمال الثورة-اسقطنا وخلعنا اللص الاكبر المجرم محمد حسني مبارك أيها الشعب المصر الحر الأبي أخاطب شباب ثوار مصر الشرفاء وشعب الغلابة لاشيء تحقق منذ 25 يناير 2011 فقط خلعنا راس الفساد وبقيت اطراف اخطبوط الفساد تتحكم في مصري شعب ووطن الفاسدين من كبار رموز النظام واللصوص الان بكل ركن من اجهزةومؤسسات الدولة أن الحديث عن انتخابات مجلس الشعب النزيهة لا يحجب الحقيقة ان تحالف قادة العسكري والاخوان والسلفيين كان فقط لضمان المصالح الخاصة بكبار قادة الجيش من زملاء مبارك الذين يملكون مؤسسات اقتصادية وثروات بالمليارات واضاف " السامولى "لازالت مصر دولة يتحكم بها كبار السن من (العواجيز) لم تتغير العقلية ولا الإجراءات والتدابير ارتفاع عدد العاطيلن عن العمل من الشباب لا يشغل عقول المتحكمين الان بشؤون مصر بقدر اتفاقاتهم على ضمان مصالحهم وتامين خروجهم من الحكم والسلطة دون محاسبة . الى 12 مليون من ذوي الإعاقة في مصر ربما تسمعون الان ان المجلس العسكري يقدم على تعيين مصابي الثورة ممن أصيبوا بإعاقة لكن12 مليون من ذوي الإعاقة لايزالون في قاعة الانتظار لا توجد جهة رسمية بمصر تسعى لحل مشاكلهم او التخفيف من معاناتهم
وخاطب شرفاء المؤسسة العسكرية قائلا اخواني شرفاء المؤسسة العسكرية ممن لايزالون بالخدمة ومتقاعدي الجيش المصري الى جنودنا وضباط القوات المسلحة المصرية الشرفاء من الرتب الصغيرة انتم جيشنا والمجلس العسكري لا يمثلكم ولا يمثلنا لقد حذرت شخصيا هذا المجلس العسكري بقيادة المشير واعوانه ان المستهدف هو جيش مصر وقدمت مبادرة تضمن استقرار الامن والدولة والحفاظ على علاقة الجيش بالشعب