أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن مقتل ثمانية وعشرين شخصًا اليوم السبت في سوريا ، حيث قامت قوات النظام باقتحام بلدة في درعا بجنوب البلاد ووقعت معارك بين الجيش والمتمردين بالقرب من الحدود مع تركيا ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. ففي محافظة حمص بوسط سوريا ، قُتلت امرأة حامل في القصف الذي تعرضت له مدينة القصير ، في الوقت الذي قُتل فيه خمسة أشخاص – من بينهم ثلاثة متمردين – في معارك مع الجيش وإطلاق النار في أحياء متمردة في حمص.
وبالقرب من دمشق ، قُتل سبعة مدنيين – من بينهم أربعة سيدات وطفل – جراء إطلاق قذيفة سقطت على منزل في مدينة دوما المتمردة فجر اليوم.
أما في محافظة حلب بشمال سوريا ، أسفرت المعارك عن سقوط ستة قتلى في صفوف المتمردين وخمسة قتلى في صفوف الجنود في منطقة تل سلور على الحدود مع تركيا.
وفي حماة بوسط البلاد ، قُتلت سيدتان وطفل يبلغ 13 عامًا وضابط شرطة في انفجار سيارة مفخخة أمام مقر أجهزة الأمن العسكرية.
وفي منطقة درعا بجنوب سوريا ، "اقتحمت دبابات وناقلات قوات من مئات الجنود خربة غزالة وسط إطلاق نار كثيف" ، بعد وقت قليل من تعرض تلك المنطقة لقصف طائرات الهليكوبتر العسكرية ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقًا لما أفاد به بيان أحمد ، أحد النشطاء في موقع الأحداث ، فإن "الشبيحة قاموا بعمليات تفتيش وأحرقوا المنازل التي تركها قاطنوها". وأكد الناشط أن "الجيش دخل دون مقاومة لأن متمردي الجيش السوري الحر تركوا المدينة" قبل الاقتحام. وأضاف أن "القصف أسفر عن عشرات الجرحى ولكن ليس لدينا مساعدات طبية لعلاجهم".