أمرت المحكمة العليا فى زيمبابوى اليوم الرئيس " روبرت موجابى " بالدعوة الى اجراء انتخابات فرعية بحلول نهاية شهر أغسطس القادم . وذكرت شبكة " يورو نيوز " الاخبارية التى أوردت النبأ أن هذا الحكم يمكن أن يؤدى الى حدوث تغيير فى ميزان القوى فى برلمان زيمبابوى بين حزب "زانو" الذى يتزعمه موجابى وبين خصومه . وتفيد التقارير أن القضية التى صدر بشأنها هذا الحكم كان قد رفعها ثلاثة نواب برلمانيين معارضين بعد أن فقدوا مقاعدهم فى البرلمان خلال عام 2009 بعد طردهم من جناح منشق عن حركة التغيير الديمقراطى التى يقودها رئيس الوزراء مورجان "تسفانجيراى" . ومما يذكر أن محكمة كانت قد أمرت باجراء انتخابات فرعية ، ولكن الرئيس موجابى استأنف الحكم أمام المحكمة العليا بدعوى أن الحكومة ليس لديها أموال لاجراء تلك الانتخابات . ومع ذلك ، فإن المحكمة العليا أصدرت اليوم حكمها بالاجماع ورفضت استئناف موجابى ، وأمرته باجراء انتخابات جديدة لشغل المقاعد البرلمانية الشاغرة بأسرع وقت ممكن بحيث لايتجاوز يوم 30 أغسطس عام 2012 . وأشارت الشبكة الى أن المحكمة لم تذكر سبب إصدارها لهذا الحكم ، ولم تحدد ماإذا كان يتعين اجراء تلك الانتخابات بالنسبة للثلاثة نواب المطرودين فقط أم انه يتعين اجراؤها لشغل 30 مقعدا أخرى شاغرة فى مجلسى الشيوخ والنواب بسبب وفاة الأعضاء الذين كانوا يشغلونها