ذكرت صحيفة الجارديان تحقيق تنفرد به هارييت شيروود بعنوان "الاطفال الفلسطينيون، وحيدون ومحتارون في سجن الجلمي الاسرائيلي" تقول فيه ان النظام القضائي الاسرائيلي متهم باساءة معاملة الاطفال الفلسطينيين المعتقلين الذين يرمونهم بالحجارة. و يتحدث الاطفال المعتقلين عن العنف الجسدي ضدهم، و ان تعرضهم للشتائم المهينة مثل "انت كلب، وانت ابن عاهرة". أمر شائع و يحرم الكثير منهم من النوم و يتم تقييدهم بالكراسي و يتعرضون للحبس الانفرادي و في النهاية ، تم توقيع العديد من الاعترافات بالإكراه .
وتنوه شيروود الى ان ما بين 500 الى 700 طفل فلسطيني يعتقلون كل عام بتهم اكثرها رمي الحجارة، وانه منذ عام 2008 تمكنت الجمعية العالمية للدفاع عن حقوق الاطفال من جمع افادات من نحو 426 طفلا فلسطينيا اعتقلتهم السلطات العسكرية الاسرائيلية وحوكموا في محاكم عسكرية.
و شهدت الجارديان أيضا تسجيلات سمعية و بصرية نادرة لاستجواب اثنين من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما ، من قرية النبي صالح ،الي كانت مسرحا لاحتجاجات أسبوعية ضد المستوطنين في مكان قريب فقد استنفدت طاقتهم بشكل واضح بعد أن ألقي القبض عليه في منتصف الليل و استمرت الاستجوابات ، والتي تبدأ في حوالي 9:30 ، حوالي اربع ساعات وخمس.