أكد المهندس خالد داود، القيادي السابق في جماعة الإخوان المُسلمين، أن نائب المرشد العام، المهندس خيرت الشاطر شخصية متواضعة، ولا يصلُح لأي منصب في الحكومة الجديدة، خاصةً وأن جميع شركاته فاشلة ولا تُحقق أي أرباح، ولا يجوز مجرد طرح اسمه في هذا التوقيت ". جاء ذلك رداً على التكهُنات حول طرح اسم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، في محاولة لتنفيذ وعد الرئيس محمد مُرسي، بعدم تولي شخصية إخوانية لرئاسة الحكومة، وفي نفس الوقت الاستفادة من وجود الشاطر في هذا الموقع. وأضاف " داود " في تصريحات خاصة، أن خيرت الشاطر ليس لديه تاريخ مُحترم – على حد تعبيره – ولا يمتلك المقومات التي تؤهله لتولي منصب حساس في تلك الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وتحتاج لكفاءات وخبرات، وليس لأهل الثقة أو المحاسيب. وأشار القيادي السابق في جماعة الإخوان، إلى أحقية الجماعة، وحزب الحرية والعدالة، الحصول على أغلبية مقاعد الحكومة الجديدة، خاصةً وأنها تمثل أغلبية البرلمان، بغرفتيه الشعب والشورى، إلى جانب الأعراف الدولية بتولي حزب الأغلبية رئاسة الحكومة. وتابع " داود "، هذا الأمر سيكون لصالح الجميع، وحتى نحكم على تجربة الإخوان في السلطة، بشفافية وحياد، وبعد إعطائهم الفرصة كاملة.