بدأت موهبته بالمسرح المدرسي من بداية المرحلة الابتدائية ومرورا بمسارح قصور الثقافة وبعد التخرج درس التمثيل أكاديميا في أكاديمية فنون وتكنولوجيا السينما وبعدها عمل فترة طويلة كمدرب تمثيل وقام ببطولة العديد من الأفلام القصيرة. قام بتأليف وإخراج وبطولة فيلم "مركب ورق" الشهير الذى تناول قضية غرق العبارة "السلام 98" قام ببطولة أكثر من 40 فيلم روائي قصير وحصل علي أحسن ممثل ثلاث مرات ومع ذلك يعتبر 2012 إنطلاقته الحقيقية، إنه الفنان المصرى الشاب علاء عزت الذى أجرى هذا الحوار مع الفجر.
- بالفعل عام 2012 يمثل لي الإنطلاقة الحقيقة فبالرغم من أن عمري الفني يمتد لثماني سنوات سابقة قدمت خلالها العديد من الأدوار إلا أن عام 2012 جاء لي بالفرص الحقيقة ويمثل أفضل إنتشار فني بالنسبة لي، ففيه قمت ببطولة فيلم "كافية ريجولر" وهو فيلم كوميدى هندي مصري من إخراج ريتش باترا، حيث عُرض فى العديد من الدول وحصل على جائزة النقاد الدولية في مهرجان اوبرهاوزن بالمانيا، كذلك عرض في مهرجانات عديدة حول العالم وهو ما أدهشنى وأسعدنى.
وعن الجديد في العمل يقول : الجديد الذى قدمناه فى الفيلم أنه ارتجال أي أن الحوار كان ارتجال ووليد اللحظة وهذا أضفي علي الفيلم روح حقيقية لا تشعرك بأنك تشاهدين فيلم.
وماذا تصور الآن؟ الآن مازلت أصور مشاهدي بالمسلسل السوري الكوميدي صبايا، الجزء الرابع في دبى والذى يعرض رمضان القادم على قنوات روتانا ودنيا.
وعن المسلسل : بالطبع سعيد للغاية بترشيح المخرج سيف الشيخ نجيب لي وسعيد أيضا بدوري وبتعامل طاقم العمل السوري معي ومع الفنانين السوريين حتي أن أغلب المواقف الكوميدية كانت نتيجة الكيمياء بيني وبينهم خاصة الممثل الكبير محمد الجراح وصفاء سلطان وجيني أسبر وكندة حنا. قدمت بالفعل 48 فيلم قصير وسعيد بهذا الكم الذي قدمتة علي مدار 8 سنوات، حيث قدمت شخصيات كثيرة مختلفة، الحلاق والملاك واللص والمتوحد وراقص التنورة تاجر المخدرات والعاشق وأدوار مختلفة جدا لم تكن تتاح لي بالسينما.
هل صبايا أول جواز مرور لك ف الدراما؟ صبايا لم يكن العمل الأول لي بالفيديو حيث سبق وشاركت بمسلسل "لحظات حرجة" ومسلسل "أين ذهب الحب" لكن بالطبع بدوري في مسلسل صبايا يختلف حيث أنني المصري الوحيد بالمسلسل كما أن شخصية كريم التى أقوم بها غريبة الأطوار وخفيفة الظل الي حد ما. - تجربتى فى السينما لم تكتمل فقد سبق وشاركت في فيلم "سحر العشق" مع أستاذي رأفت الميهي لكن للأسف لم يكتمل الفيلم لظروف إنتاجية.
ماهو الدور الذي تحلم بتقديمه؟ أحلامي عديدة وأشعر كل يوم بأني لم أحقق شئ وأسعي للمزيد، لكن حلمي الذي أتمناه الآن أن اقدم شخصية خالد سعيد الشهيد الذي تعرض لظلم وقهر شديدين، حتي بعد وفاته تعرض لحملات تشوية قاسية، لكنه أصبح شرارة حقيقية للثورة المصرية التي أنقذت مصر. أحلم أن أقدمها لأني أشعر بأن ملامحه قريبة مني ولأن الشخصية مستفزة لأي ممثل أن يقدم شخصية الشهيد الذي أشعل الثورة وكان سبب مباشر لها، بكل تفاصيلها والبراءة الجمة التي تعلو وجهه و حياته الشخصية قبل الإستشهاد والتي لا يعلمها الكثيرين.
لماذا أغلب الأعمال التي قدمتها خارج مصر؟ وبالرغم من أن بدايتي الحقيقة جاءت فعلا علي أيدي مخرجين غير مصريين مثل المخرج الهندي "ريتش" والسوري "سيف الشيخ نجيب" إلا أن هذا لايعني بالضرورة تركيزي بالعمل خارج مصر فالسينما المصرية هي هدفي بالاساس، ومصر هي التي قدمت فيها كل هذا الكم من الأفلام القصيرة، لذا أحلم بالحصول علي فرص في السينما و الدراما المصرية كما أحصل عليها خارجها.