صرح الفنان علاء عزت ل«اليوم السابع» بأنه سيتم عرض فيلمه «كافيه ريجولر» فى مهرجان Fribourg سويسرا فى منتصف شهر مارس الجارى، كما سيعرض أيضا فى مهرجان Vilnius بليتوانيا أيام 17 و27 و29 من الشهر نفسه، وتشاركه بطولته مى أبوزيد وإخراج ريتش باترا، وذلك بعد أن تم عرض الفيلم من قبل فى مهرجان الدوحة فى قطر ومهرجان روتردام بهولندا، كما سيعرض الفيلم أيضا خلال شهر أبريل المقبل فى نيويورك، واختاره المتحف الفرنسى ليكون ضمن عروضه فى باريس. وعن تلك التجربة صرح علاء بأن هذا أول تعامل له مع مخرج أجنبى وإنتاج هندى.. وأضاف قائلا: «إنها تجربة أعتز بها للغاية وأقدرها لأنها جاءت بعد مسيرة طويلة جدا فى مجال الأفلام القصيرة، حيث سبق لى وأن قمت ببطولة أكثر من 45 فيلما قصيرا بداخل مصر، وجاء هذا الفيلم ليكلل تجربتى فى مجال السينما القصيرة، والحقيقة أن نجاح العمل فى الخارج أذهلنى وأسعدنى كثيرا، حيث نفدت تذاكره فى كل المهرجانات التى شارك فيها، مثل مهرجان الدوحة، فشاهده هناك أكثر من 750 متفرجا معظمهم من العاملين فى مجال السينما، وكذلك مهرجان روتردام حيث عرض مرتين ونفدت أيضا تذاكر العرض كما شارك فى سوق برلين». وقال علاء عن عرض الفيلم بمهرجان الدوحة: «حضرت عرضه هناك وأسعدنى كثيرا حضور المخرج هانى أبوأسعد الحائز على جائزة الجولدن جلوب والمرشح للأوسكار من قبل، حيث حضر خصيصا لمشاهدة الفيلم وأشاد به وبدورى بعد العرض خصوصا أنه يشاهد فيلما مرتجلا، وحتى الآن تأتينى إشادات بالعمل من مختلف الدول التى يعرض بها بالخارج، وأسعدنى كذلك كثيرا بقدر ما آلمنى تجاهل المسؤولين ووسائل الإعلام بمصر له رغم أنه يحمل اسم مصر لأن أبطاله مصريون، فإن وسائل الإعلام الخارجية اهتمت به وخصصت مساحات كبيرة لعرض العمل سواء فى الصحف أو القنوات الفضائية». وأشار علاء إلى أن اشتراكه فى بطولة الفيلم جاءت عن طريق ترشيحه ضمن مجموعة من الممثلين المصريين وبعد مقابلة مخرج العمل الهندى ريتش باترا استقر عليه كبطل للعمل، وبعد الجلسة الأولى مع ريتش شرح له التكنيك الجديد الذى سوف يتبعه فى الفيلم وتحمس للغاية عندما علم أن الفيلم سيكون ارتجال أى بدون سكربيت أو حوار، وكل ما قاله طوال الفيلم كان مرتجلا بما فيها المواقف الضاحكة. وعن الجديد الذى سيقدمه علاء فى الفترة المقبلة قال: «لدى بعض العروض لأفلام خارج مصر الآن جارٍ التحضير لها، وداخل مصر أحضر حاليا لفيلم عن قصة وطنية للغاية وأليمة فى نفس الوقت أحتفظ بتفاصيلها لحين الانتهاء من الكتابة وبداية التصوير وأعتقد أنها ستكون تجربة غاية فى الإنسانية أهديها لصاحبها الذى لم يأخذ حقه حتى الآن».