أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن الإفراج عن وزير داخلية أسبق في عهد صدام حسين بعد أن قضى مدة عقوبته ، بحسب ما أعلنه صباح اليوم مسئول في وزارة العدل في بغداد. وفي تصريح لوكالة رويترز ، أوضح نائب وزير العدل العراقي بوشو ابراهيم أن محمود ذياب الأحمد قد قضى ثماني سنوات في السجن وتم الإفراج عنه يوم الاثنين. وكان الأحمد قد تم الحكم عليه بتلك العقوبة بسبب دوره في عملية الصرف التي تمت في منطقة الأهوار في جنوب العراق.
وقد اتهم صدام حسين سكان تلك المناطق الرطبة بالخيانة خلال الحرب ضد إيران (1980-1988). وقامت السلطات العراقية بتغيير نظام سير المياه في الك المنطقة ، مما أدى إلى جفاف جزء كبير منها واضطر المتمردون الشيعة الذين كانوا يختبئون إلى الرحيل.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن صدام حسين تم إعدامه في عام 2006 في العراق ، بعد ثلاث سنوات من الإطاحة به من الحكم من قبل الغزو الانجليزي- الأمريكي في مارس وابريل 2003. وقد تم إعدام الكثير من كبار المسئولين في نظامه أو تم سجنهم.