قال الدكتور احمد الطيب ،شيخ الازهر ،ان وثيقة الازهر هي الحاكمة للدستور القادم خاصة المادة الثانية من الدستور التي تنص علي ان الإسلام دين الدولة ، وتمثل هوية الدولة من حيث الدين واللغة ، مشيرا الي أن هذه المادة بنصها الحالي سيعمل علي التوافق ،بين جميع المصريين . وأضاف شيخ الازهر في مقر المشيخة صباح اليوم الثلاثاء ، أن المادة التي تنص علي المبادىء ،هي الانسب لمصر حاليا ، لأنها تتيح للمشرع المصرى أن يصنع القوانين من حيث التوافق ، والإستفادة من التراث القانوني الدولي ، مع الإستفادة مع الشريعة الإسلامية السمحاء .
وناشد الطيب اللجنة التأسيسية للدستور ان يبقوا علي هذه المادة كما هي دون تغيير ، بل يبقوا عليها بنصها القديم من دستور 1971 حتي لا تقع الفتنة بين جميع المصريين .