اكد وزير الصحة والسكان الدكتور فؤاد النواوى، ، فى أول مؤتمر صحفى له عقب تماثله للشفاء، أنه لم يكلف الدولة جنيهاً واحداً طوال فترة علاجه، رغم أن هناك 3 جهات، يمكنها تحمل المقابل المادى لعلاجه، باعتباره وزيراً للصحة، وأستاذ جامعى وعضو نقابة الأطباء، لكنه فضل التنازل لزملائه لغير قادرين.
وأضاف إلى أن إجراء العملية الجراحية فى مستشفى دار الفؤاد، جاء وفقاً لقرار د.سعيد عبد العزيز، الجراح الذى قام بإجرائها، والذى أكد أنه لا يجرى تلك الجراحة الدقيقة سوى بمستشفيى دار الفؤاد والقصر العينى الفرنساوى.
ومن جانبه أوضح الدكتورعادل العدوى مساعد وزير الصحة، أن جميع المستشفيات، سواء كانت عامة وخاصة، هى مستشفيات مصرية، فى الوقت الذى اكد فيه د.خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، إنه يفتخر بأن يتم علاج المسئولين المصريين داخل مصر، بدلاً من السفر إلى الخارج.