حدث انفجارًا مدويا وقع في مركز للتسوق بالعاصمة النيجيرية ، فى تواصل لاعمال العنف فى نيجيريا , و لم ترد اى تفاصيل عن إصابات. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ: "ضباط البحث والإنقاذ ووكالات أخرى موجودون الآن في مكان الحادث وأغلقوا المنطقة".
وأضاف قائلاً: "حتى الآن لا توجد خسائر بشرية" وحذر المواطنين من الذهاب إلى مكان الانفجار في أبوجا الذي استهدف في هجمات سابقة نفذتها جماعة بوكو حرام, وفقًا لرويترز. واعترفت نيجيريا في وقت سابق بفشلها في إيقاف هجمات جماعة بوكو حرام التي تواصل هجماتها منذ أشهر في البلاد ردًّا على ما تراه اضطهادًا للمسلمين. وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان: إنه عزل وزير دفاعه ومستشاره للأمن القومي الأسبوع الماضي؛ لأن الحكومة بحاجة لأساليب جديدة لمكافحة الإرهاب. وأصدرت الرئاسة بيانًا قالت فيه: إنه تم عزل المسؤولين ولكنها لم تذكر سببًا لذلك. وقال جوناثان في اجتماع مع الصحافيين بثه التلفزيون الرسمي: "نعتقد أنه لابد من الاستعانة بأشخاص جدد لتغيير أساليبنا في مكافحة الإرهاب.. إنه ليس لأنهما لم يكونا يعملان ولكن مجرد أننا نحتاج لتغيير الأساليب". وتعرض جوناثان لانتقادات لسفره للبرازيل لحضور مؤتمر عن التغير المناخي في ذروة أعمال العنف الطائفية في كادونا. واقتحم عناصر من جماعة "بوكو حرام" سجنًا في شمال شرق نيجيريا وأطلقوا سراح 40 معتقلاً، في حين قضى أحد قادتها متأثرًا بجراحه في اشتباكات وقعت قبل أيام مع القوات الحكومية. وقال مفوض الشرطة في ولاية يوبي: إن جماعة بوكو حرام هاجمت السجن عن طريق قصر الأمير فهرب أربعون سجينًا. وأضاف أن اثنين من المهاجمين قتلا برصاص قوات الشرطة وأصيب اثنان من عناصر الشرطة. وكان أربعون شخصًا قتلوا يوم الثلاثاء الماضي في معارك جرت بين أفراد جماعة بوكو حرام وقوات الأمن في داماتورو عاصمة ولاية يوبي. وتطالب بوكو حرام - التي تتهم بشن العديد من الهجمات على السجون - بالإفراج عن عناصرها المعتقلين. وليس هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الجماعة على اقتحام السجون، فقد سبق أن أطلقت سراح 119 في فبراير، وسبعمائة عام 2010.