نفي وكيل وزارة الأوقاف الدكتور كمال البربرى مايتردد حول وجود هيئة فى مصر تسمي" الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" ، مضيفا " أن ما حدث فى ماحفظة السويس كما أشيع أنه تعدى من قبل ملتحين على الشاب الجامعى البالغ من العمر 20 عاما بحجة أنه كان يسير مع خطيبته، هو أمر مرفوض نهائيا وليس من أخلاق المسلمين ومن يفعل ذلك آثم فإن الله يحرم قتل النفس، وما حدث هو جهالة وتشدد وفهم الإسلام بشكل خاطئ." وتابع فى بيان صادر عن مشايخ أوقاف السويس مطالبا جميع الجهات الأمنية بحل هذا اللغز وكشف غموض القضية فى أسرع وقت، وتساءل وكيل وزارة الأوقاف لماذا تطل علينا هذه الجماعة وتصدر عنها بيانات فى الأمور التى يوجد بها سفك دماء فقط ؟؟ ولماذا لم يظهروا فى انتخابات برلمانية أو رئاسية؟ مؤكدا أن الوضع العام وراء هذه الحوادث مبهم وعلى الأمن والجهات السيادية كشفه فى أسرع وقت ممكن.