حدد قاضي مقاطعة هاملتون كفالة قدرها 50 ألف دولار للإفراج عن جيمس تابكي المتهم تعريض حياة أطفال للخطر بعدما حاول تأديب ابنته بتوثيق يديها وقدميها وتكميم فمها بشريط لاصق وحجزها داخل قفص كلب العائلة و يمثل الأب أمريكي أمام محكمة سينسيناتي، بولاية أوهايوبعد أن اعتقل بعدما نشر ابنه صور الواقعة بموقع "فيسبوك". وكان تابكي وابنه قد قاما بالتقاط صوراً لواقعة "تأديب" الطفلة عبر توثيقها وتكميم فمها، انتهى بها المطاف للنشر في الشبكة الإلكترونية.
ونفى كريستوفر جاكسون، محامي تابكي، ارتكاب موكله جناية مؤكداً إن ما أقدم كان في سبيل المزحة التي خرجت عن نطاق السيطرة، مضيفاً: لهذا نشر الابن، 13 عاماً، الصور على موقع فيسبوك على سبيل المزاح."
وأضاف: "ربما لم تكن أفضل مزحة بالعالم لكن هذا ما ستكشف عنه المحاكمة لاحقاً."
وتقول وثائق الإدعاء إن الأب قام بتوثيق يدي وساقي ابنته "بأسلوب وحشي باستخدام الشريط اللاصق من ثم إيداعها في قفص الكلب "لمنعها من الخروج."
وتابعت "فيما كانت (الفتاة) داخل القفص، قام السيد تابكي بإلقاء قطرات من الماء على وجهها."
وكان شقيق الفتاة قد قام بإطلاق سراحها بعد 20 دقيقة ،وكانت قد قامت الفتاة بسكب الماء على رأس الوالد، 41 عاماً، لغاية "الانتقام" منه، مما دفعه لتوثيقها مجدداً وإعادتها للقفص مهدداً بكهربته.
وأوضح الإدعاء: "رغم أنه لم يلجأ لذلك لكنه هددها عدة مرات بالقيام بذلك."
ولاحقاً، أخرج الأب ابنته من القفص في حين قام الابن بتحميل صور الواقعة على الإنترنت.
ووجهت السلطات للأب تهمة تعريض "صحة وسلامة ابنته للخطر."