قال مصابو ثورة 25 يناير، أنهم يلقون معاملة سيئة من الجهات المسئولة عن الرعاية الصحية والاجتماعية، التي لاتعترف بأن ما حدث في مصر ثورة، وتصف الأمر بأحداث 25 يناير وما بعدها، مطالبين الدولة بتوفيرالعلاج والسكن، والمعاش الشهري لذوي الإعاقات. حيث ذكرت راندا سامي من المصابين، في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إنها تتلقى العلاج في مركز العجوزة للتأهيل، التابع للقوات المسلحة، إلا أن إدارة المركز والعاملين فيه يتعاملون مع مصابي الثورة على أنهم سقطوا في مجرد أحداث وقعت في 25 يناير.
وانتقدت أداء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، قائلة:"لا يوجد أي اتصال بيننا، وبينه، خصوصًا أنه يطلب منا أوراقًا ومستندات مستحيلة، يصعب الحصول عليها".
فى حين طالب إكرامي سعد، أحد المصابي، بتوفير العلاج والرعاية الاجتماعية له ول 15 آخرين من مصابي الثورة، بعد خروجهم من مركز العجوزة التابع للقوات المسلحة، وتوفير معاش شهري لهم، وانتقد أداء الدكتور حسني حافظ رئيس مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين، قائلاً: "الدكتور قال لنا إن المعاش يصرف للمصابين بالشلل الرباعي فقط، أما من يعانون من شلل نصفي، يمكن أن نوفر لهم أكشاك".
كما وأكد أحمد عبدالعاطي، والد أحد المصابين، أن ابنه الذي أصيب بطلق ناري في الرقبة، في أحداث مجلس الوزراء، في حاجة ماسة لإجراء جراحة في ألمانيا بعد أن أصيب بشلل رباعي، لافتًا إلى أنه تلقى أسوأ معاملة ممكنة في مستشفيات الحكومة والقوات المسلحة.
من جهته، قال الدكتور ايهاب الخراط، رئيس اللجنة، إن المرضى في مصر بشكل عام، يعاملون بشكل سيء، ولكن أن يمتد الأمر إلى مصابي الثورة، فإنه هنا يتعلق بكرامة مصر، وثورتها، وأضاف: "اللجنة ستعد تقريرًا عن أوضاع المصابين، لمناقشته في الجلسة العامة للمجلس، لرفعه إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.