يبدو انه بمجرد اعلان مرسي رئيساً للبلاد اخرج مثيري الفتن من الجحور وكل امالهم ان تكون تلك هي الفرصة الحقيقية لإثارة الفتنة في البلاد اعتماداً على قلق بعض فئات المجتمع من حكم الاخوان المسلمين .. فقد استيقظنا اليوم على خبر مقتل اثنين في مركز ابو كبير بالشرقية ، الخبر الذي تناولته كل وسائل الاعلام تحت شعار "كل يغني على ليلاه " وقد تحولت هذه الحادثة الى حادث فتنة مابين انصار مرسي وانصار شفيق والبعض تناولها على ان بعض السلفيين قتلوا اثنين من المدنيين ومازالت عروض الفتنة مستمرة ولا يعلم الحقيقة الا الله. برنامج " العاشرة مساءاً " على قناة دريم
ضيف حلقة اليوم : حسين عبد الغني
وقد تحدث الاعلامي حسين عبد الغني عن اصداء فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية كما تحدث عن اهم متطلبات المرحلة القادمة وكيف يمكن طمأنة الشعب المصري من الدكتور مرسي .
· وقال عبد الغني أن ما حدث الان بين المجلس العسكري والاخوان يمكن وصفه استبدال المشهد التصادمي بالمشهد التوافقي مشيراً الى ان الاخوان دخلوا الي الثورة متأخرين وخرجوا مبكرين. · وعن الإعلان الدستوري قال عبد الغني : ان الاعلان الدستوري المكمل ليس مشكلة الاخوان وحدهم ولكنه مشكلة الجماعة الوطنية بأكملها لانهم يريدون رئيس كامل الصلاحيات ،ونحو 50% من الشعب لم يذهبوا في للتصويت في جولة الاعادة ..والفرق بين د.مرسي والفريق شفيق ليس كبيرا فإن فوز د.مرسي يعتبر نصف نصر ونصف هزيمة وجزء كبير من طمأنة د.مرسي للمصريين تعتمد علي استقلال القضاء وحرية الاعلام.
برنامج " الحياة اليوم " على قناة الحياة
وقد استضافت حلقة اليوم البرلماني السابق حسين ابراهيم
والذي تحدث عن الكثير من الامور ابرزها الحكومة الجديدة في عهد الرئيس محمد مرسي وكيفية اختيار الوزارات .. كما تناول علاقة الرئيس محمد مرسي بجماعة الاخوان المسلمين.
· وقد شدّد النائب حسين ابراهيم علي ان اغلبيه الحكومة الجديدة التي سيشكلها الرئيس المنتخب محمد مرسى "لن تكون من حزب الحرية والعدالة، مؤكدا انه لم يتم ترشيح الدكتور محمد البلتاجي -عضو مجلس الشعب السابق- لوزارة الداخلية. · واكد ابراهيم ان "فوز الدكتورمحمد مرسي بانتخابات الرئاسة ليس بفضل حزب الحرية والعدالة بل بفضل الله اولا ثم بفضل الشعب المصري بكل طوائفه". · وقال ابراهيم ان "مرسي اصبح رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لحزب الحريه والعدالة واضاف ان مرسي أصبح رئيسًا للكل الشعب المصري وليس لحزب الحرية و العدالة، مؤكدا أن الحزب يعد الشعب بأن يشارك في برنامج نهضة مصر؛ ليس لأنه كان رئيسه الدكتور مرسي؛ ولكن باعتباره قوى أساسية من الأحزاب السياسية في مصر. · واعتبر ابراهيم نفسه بانه "ما زال عضوا برلمانيا"، مؤكدا رفضه لقرار حل مجلس الشعب قائلا: "احترم قرار المحكمة الدستورية لكن ارفض ان تحل سلطه لسلطه اخري"، مشيرا إلى ان المجلس العسكري ليس من حقه حلّ البرلمان وفقا للاعلان الدستوري. · وابدي زعيم الاغلبيه السابق تعجبه من الفصل السريع في قضيه حل مجلس الشعب، مشيرا الي ان "هناك قضايا امام المحكمه الدستوريه لم يتم تنفيذها منذ عام 1995.
برنامج " هنا العاصمة " على قناة السي بي سي
ضيوف الحلقة : (محمد طوسون و عماد جاد)
كان الموضوع المحوري في حلقة اليوم .. هو الاعلان المكمل للدستور واسباب الرفض لهذا الاعلان و ما يقيد هذا الاعلان لصلاحيات الرئيس محمد مرسي في التحكم في مقاليد الحكم
· قال النائب محمد طوسون: أقترح أن يكون القسم أمام السلطة التشريعية والاعلان الدستوري لو أنه أضاف بما يعلي لسلطات الفصل بين السلطات هذا كان يريح كل الأمور والاعلان الدستوري المكمل هو في حقيقته مكبل وينتزع من سلطات رئيس الجمهورية · وأكد طوسون انه لن يكون هناك خروج من المأزق إلا بتكاتف كل القوى لإلغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي يوصف بأقل كلمة بالانقلاب العسكري ، واضاف طوسون ان الدكتور مرسي لم يصبح عضوا بالاخوان وهو الأن رئيسا لكل المصريين ويجب أن يسعى للمصالحة الوطنية. · طوسون: لابد أن نقدر المأزق الذي نعيش فيه والذي خلقه الاعلان الدستوري المكمل ولا وسيلة للنجاة إلا بازالة هذا الاعلان مضيفاً إلى ان رئيس الجمهورية هو رئيس لكل المصريين بما فيهم للمجلس العسكري ، واشار طوسون انه إذا ظل الاعلان الدستوري على هذا الحال فأن الأمر الطبيعي أن يظل القسم أمام المحكمة الدستورية
· بينما قال النائب عماد جاد: كل ما يتعلق بالأجهزة السيادية سيغلق لها كل الأبواب في وجه الرئيس المنتخب مشيراً إلى انه ليس لدينا علمانية أتاتورك ولسنا بحدة دولة باكستان والعسكري له مصالح اقتصادية وأمنية واستراتيجية ومؤسسات مفاتيحها بيده. · وأكد جاد انه تدريجا قد نستطيع أن نبني نظام ديمقراطي وقوات مسلحة تحت قيادة رئيس الجمهورية المنتخب خلال 10 إلى 15 عام ، و نحن في مباراة لتقاسم سلطة بين فريقين الأول شرعية حقيقية والأخر بالقوة الذي يملك السلاح ويملك الأجهزة الأمنية ، اما بالنسبة للمؤسسة العسكرية لن ترجع مرة واحدة والمصالح الدولية متشابكة جدا. · عماد جاد: الرئيس المنتخب هو رئيس المجلس العسكري على الورق فقط وهناك مقولة رومانية في السابق هى أن القوة تخلق الحق وتحمية و نحن الأن في مرحلة تقاسم سلطة وأنا أرى أن هناك تدخل سياسي في كل خطوة نتخطاها.