ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن وزير الدفاع الفرنسى جيرار لونجيه وصل كابول صباح اليوم السبت غداة الهجوم على الجنود الفرنسيين فى ولاية كابيسا والذى أسفر عن مقتل أربعة جنود واصابة خمسة عشر آخرين ، من بينهم ثمانية فى حالة خطرة. ومن المقرر أن يلتقى الوزير الفرنسى يومى السبت والأحد بالرئيس الأفغانى حميد كرزاى وكذلك وزراء الدفاع والداخلية والجنرالجونآلانقائدالقواتالدوليةلدعمالأمنفىأفغانستان (ايساف) بقيادة حلف الأطلسى (الناتو)والذراع العسكرية لحلف الناتو فى أفغانستان والجنرال اوليفيه دو بافينشوف رئيس أركان قوات الايساف.
وقد أرسل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وزير الدفاع ويرافقه رئيس أركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوارد جييو من أجل تقييم مدى خطورة مهمة الجنود الفرنسيين فى أفغانستان.
وفور عودته ، سيقدم وزير الدفاع الفرنسى تقريرا للرئيس نيكولا ساركوزى الذى سيقرر عودة القوات مبكرا – أو لا –إلى فرنسا والتى كان مقرر لها العودة "فى موعد لا يتجاوز عام 2014".
وقد أصيب وقتل تسعة عشر جنديا أمس الجمعة على يد جندى أفغانى كانوا يقومون بتدريبه عسكريا ، بينما كانوا يركضون داخل مجمع عسكرى ولم يكونوا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.