علمت المصريون من مصادر مطلعة داخل ماسبيرو أن اصرار أحمد أنيس وزير الاعلام علي تولي علي عبدالرحمن رئاسة قطاع المتخصصة بالرغم من مناشدة عدد كبير من العاملين بضرورة توليه قطاع التليفزيون يؤكد نية أنيس في تحويل المتخصصة إلي شركة ال"NTN". اضافت المصادر ان هناك نية من جانب الوزير لتفكيك المعسكر المعارض بماسبيرو وذلك عن طريق اغراء رموز المعارضة بالمبني بالمناصب بإلاضافة إلي ارسال بعض رسائل التهديد للآخرين.
اشارت المصادر إلي أن الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها ماسبيرو اثبتت أن هناك اتحاداً بين العاملين بالقناة الأولي والثانية والفضائية وقطاع المحليات لذلك تم التفكير في فصل ذلك التكتل بفتيت هذه القطاعات. وفي إطار متصل جاء قرار أنيس بإعادة ضم القنوات الاقليمية إلي قطاع التليفزيون مرة اخري مخيباً لآمال الجبهة المعارضة بالمبني لأنه سيخلق نوعاً من الصراع والعداء بين العاملين بالقناتين الأولي والثانية وباقي العاملين بالاقليميات.
لأن الأولي والثانية تتمتعان بلائحة مالية خاصة ومن المتوقع أن يطالب العاملون بالاقليميات بالمساواة.