انقسم نجوم الفن حول المشاركة في احتفالات العيد الأول بثورة يناير التي دعت لها الكثير من التيارات السياسية. فأكد بعضهم أنهم سيتواجدون في ميدان التحرير لمشاركة الثوار هذا اليوم.
وقال آخرون إن المشاركة لا تكون بالتواجد في الميدان فقط. وإنما بتخليد هذا الحدث في عمل فني. بينما رفض البعض المشاركة مؤكدين أن الثورة لم تحقق أهدافها.
أكد الفنان محمود ياسين أنه يؤيد الاحتفال بالعيد الأول للثورة في ميدان التحرير. مشيرًا إلي أنه ليس شرطًا أن يشارك وينزل التحرير ليثبت تأييده لهذا الاحتفال لأنه يري أن مشاركة الفنان لابد أن تأتي بشكل موضوعي وتظهر في عمله الفني الدرامي الذي يشاهده الجمهور ويخلد به الحدث.
أضاف ياسين: المواطن العادي يشارك بالهتافات وترديدها أما الفنان فمشاركته تكون بتوضيح هذه الأعمال والتعبير عن المواطن المصري وعن مبادئه وأهدافه في أعماله الفنية لكي تؤرخ للأجيال القادمة.
أوضح ياسين أنه ينبغي علي المواطنين أن يتحصنوا بالنضج والوعي وعدم إثارة الشغب والغوغائية لأن هذا يكون تأثيره سلبيًا علي الجميع.
أشار ياسين إلي أنه متفائل جدًا بالعيد الأول للثورة ويتوقع أن تمر علي خير دون أي شغب أو فوضي.
يوم جميل
قال الفنان عزت العلايلي: شرف لي الانضمام للثوار ومشاركتهم في الاحتفال بعيد الثورة في ميدان التحرير. وسأنزل الميدان بإذن الله لأشارك الثوار فرحتهم.
أوضح أنه سيكون يومًا جميلاً وسيمر بسلام دون أي اضطرابات أو غوغائية وأن الثوار علي درجة ثقافة عالية وعقلاء ويريدون الخير لمصر ويسعون للتغيير نحو الأفضل وأن الأمور لن تصل إلي حد البلطجة ومهاجمة المنشآت الحكومية مثل وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع كما صرح البعض علي مواقع الإنترنت.
قال الفنان أحمد بدير إن الاحتفال سيمر علي خير ولن يحدث أي سوء في البلد. وأنه متفائل بهذا اليوم.
حول ما أشيع عن مهاجمة الداخلية من قبل بعض الثوار قال بدير إن هؤلاء ليسوا ثوارًا لأن الثائر الحق لا يخرب منشآت الدولة وأن هؤلاء ممولون ليفعلوا هذه الأعمال وليس لهم علاقة بالثوار الحقيقيين الذين يسعون إلي عمار الدولة.
تخبط سياسي قال الفنان هشام سليم: لم أر ثورة حتي الآن فعلي أي أساس أشارك في احتفالية لمرور سنة علي الثورة. أشار إلي عدم تحقيق أي تقدم بعد أحداث 25 يناير الماضي. مؤكدًا أننا رجعنا إلي الخلف ولم نتقدم. أضاف سليم: نعيش الآن حالة تخبط فكري وسياسي واقتصادي فلا توجد أسطوانات بوتاجاز أو بنزين وكل فترة يقوم بعض الأشخاص بقطع الطريق لكي يتظاهروا. مما أوقف حال البلد وعجلة الإنتاج. ومجلس الشعب القادم لن يصلح. وحتي المرشحون لرئاسة الجمهورية لا يصلحون للمنصب لكن الذي يصلح لنا كمصريين هو أن نكون مهذبين ومحترمين ونخاف علي البلد وتكون روحنا وطباعنا جيدة. أبدي عمرو واكد حزنه الشديد لعدم وجوده في مصر يوم 25 يناير نظرًا لتواجده في البرتغال مشيرًا إلي أنه كان يتمني أن يأتي يوم 25 يناير وتكون كل أهداف الثورة قد تحققت. أوضح أن الثورة مازالت مستمرة وأن حزنه لعدم الوجود في مصر في هذا اليوم ليس لعدم المشاركة ولكن لأنه بعيد عن التواصل مع الشباب في هذا اليوم. قال إنه يتمني أن يتم التظاهر بصورة حضارية وأن يظل الثوار علي موقفهم حتي تتحقق الأهداف.