عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتائج جولة الإعادة بنجاح الدكتور محمد مرسي- مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين- بمنصب الرئيس، انهالت التهاني والرسائل الموجهة إلى دكتور محمد مرسي من قبل النشطاء السياسيين والشخصيات العامة. حيث شكر عمرو حمزاوي اللجنة العليا للانتخابات وحيا القضاء المصري الذي أشرف على العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وأعلن الدكتور الغزالي حرب عن تهنئيتة لمحمد مرسي وتمنى من شفيق أن يتقدم بالتهنئة إلى مرسي، أما أيمن نور فقد طالب مرسي بضرور عمل مصالحة وطنية سريعة وأعلن اعترافه بالنتيجة، كما توجهه المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى بتهانيه وتمنياته بالتوفيق له في مشواره الرئاسي لتحقيق مصالح المصريين. ومن جانبه أكد عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح الرئاسي السابق- على ضرورة تحقيق الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية وعلى ضرورة استكمال الثورة لاستلام السلطة كاملة من أيدي النظام العسكري، ونبه عبد الرحمن يوسف من ترك الميدان وأشار إلى خطأ ترك الميدان في الحادي عشر من فبراير 2011 وشدد على ضرورة استكمال مشوار الثورة، فيما هنأ منصور حسن مرسي بالرئاسة وأشار إلى أن شفيق قاد معركة الرئاسة باقتدار،
فيما قامت الكنيسة المصرية بتهنئة مرسي ودعت الله أن تكون أيامه خير ورخاء، فيما أعلنت حركة 6 إبريل أنها تهنيء مرسي بالرئاسة وأنها ستنتقل إلى معسكر المعارضة الوطنية وأشارت إلى أن اعتصامها بالميدان مستمر حتى إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، وأعلن حزب الوسط عن دعمه الكامل لمرسي والشد من أزره وتقويمه إذا ما قام بالابتعاد عن الطريق القويم، وصرح حزب النور بأن انتصار مرسي هو انتصار للثورة ودعا المصريين إلى التسلح بالعمل.