فرحة غامرة وسعادة منقطعه النظير سيطرت على القوى الاسلامية فور اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسى رئيس للجمهورية مؤكدين ان فرحتهم لم تكتمل الا بعد الغاء الاعلان الدستورى المكمل وقانون الضبطية القضائية وعودة مجلس الشعب من جديد .. معلنين تواجدهم بالميدان حتى تتحقيق كافة المطالب وانتصار ارادة الشعب وارادة الثورة . فيما سادت اجواء الفرحه داخل جماعه الاخوان المسلمين الذين اعلنوا ان فوز مرسى هو بداية انتصار الثورة وان المشوار لازال طويلا . مؤكدين استمرار اعتصامهم بالميادين حتى تتحقق كافة المطالب . و قالت الدكتورة عزة الجرف عضو مجلس الشعب بحزب الحرية والعدالة السابقة ان الفرحة اليوم عمت الشعب المصرى اجمع الذى عاش فترة كبيرة فى ظلام تحمل فيها ما لا يطيق ، مؤكدة تواجدهم بميدان التحرير وعدم مغادرته قائله معركتنا لم تنتهى بعد ولكنها مستمرة ففوز الدكتور محمد مرسى ليس نهاية المطاف وانما بدايته ولازالنا مستكملين مسارنا الثورى ضد حل البرلمان والاعلان الدستورى المكمل والضبطية القضائية . واكد الدكتور على عبد الفتاح القيادى الاخوانى ان الثورة انتصرت وحققت اهدافها بجلاء الفلول والانتصار لارادة الشعب المصرى الذى سالت دمائه من اجل تحرير البلاد من عهد الظلم والاستعدباد الذى اراد البعض ان يعيدوه من جديد .مؤكدا استمرار اعتصامهم بكافة ميادين الحرية حتى تكتمل الفرحة وتأتى بقية المطالب الثورية . ومن جهته اكد الدكتور هشام كمال عضو اللجنة الاعلامية للجبهة السلفية بمصر ان اليوم هو بداية عهد جديد تعيشه مصر عهد الحرية ونهاية الظلم مؤكدا ان فوز مرسى هو البداية وان الميدان ينادينا الان كى نخرج وبقوة كى نرفض قرارات العسكرى الغير شرعية ونقول لا للدستور المكمل ونعم لرئيس كامل الصلاحيات مشددا ان المعركة القادمة هى معركة الصلاحيات الكاملة للرئيس . فيما قال الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور السلفى ان ارادة الشعب اليوم انتصرت مبديا سعادته بفوز الدكتور محمد مرسى رئيس الثورة وهو ما يعنى انتصار الشعب على فلول واتباع العهد البائد متمنيا استكمال اهداف الثورة اجمع . فيما طالبت الجماعه الاسلامية الدكتور محمد مرسى بضرورة القيام بمصالحة وطنية وقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة ان فوز مرسي برئاسة الجمهورية جعل مصر الثورة اليوم تدخل مرحلة جديدة مشيرا الى ان هذا الفوز يجعلنا امام مرحلة جديدة و مسئولية كبيرة . مؤكدا ان ما تحتاجة مصر الان هو سرعه تحقيق الامن والاستقرار في الشارع المصري, مضيفا انه يجب على مرسي ايضا ان قوم بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين جمع قوى واطياف المجتمع .واشار دربالة ان الرئيس محمد مرسى عليه الان ان يقوم بالوصول الى مشكلات الشعب المصرى من الداخل وان يعمل على ايجاد حلول لهذه المشكلات . وطالب دربالة مرسي ان يقوم بتكريم كل الضحايا والمظلومين منذ عهد مبارك كما اكد ان عليه اشراك جميع المصريين مسلمين ومسيحيين من جميع اطياف الشعب في مشروع التنمية والنهضة الذي نحلم جميعا بتحقيقه . واضاف دربالة انه على الشعب المصري بأكمله وكل من ايد الفريق احمد شفيق ان يلتف حول مرسي في هذه اللحظة من اجل اعلاء مصلحة الوطن والتراجع عن اتباع سيناريو جهاض الثورة فى ظل رئيس يجمع كافة اطياف الشعب حول مشروع واحد . مؤكدا استمرار تواجدهم في الميدان لاستكمال اهداف الثورة فضلا عن اطلاقهم مبادرة من اجل التوافق بن القوى السياسة والمجلس العسكري من اجل مستقبل مصر . فيما قال د . محمد الامام أمين عام مجلس أمناء السلفية ان فرحتهم اليوم كبيرة وأن فوز مرسى هو إنتصار للحرية و فوز مرسي كانت اّخر اوراق الثورة التي كانت تحتضر ودعا إمام الدكتور مرسي لمصالحة وطنية وتشكيل حكومة بعيد عن الأحزاب التي كادت تمزق الوحدة الوطنية والتي أثبتت أنها تعمل برؤيتها الحزبية الضيقة ويجب أن يكون انتمائها للوطن موضحاً أن الأحزاب في الحقيقة كان لها دور في إضعاف الثورة .وطالب مرسي بالمصالحة مع مع الجميع وضم أهل الخبرة وكل من يستطيع أن يقدم رؤية جيدة فهذه مرحلة المصالحة ولم الشمل ويجب أن نكون على قلب رجل واحد حتى نستكمل مسيرة الديموقراطية . وفي نفس السياق قال الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل الجديد ان نصر الله برئيس مسلم جنبنا فلول النظام السابق الذي لو فاز أحدهم لسفكت دماء كثيرة . وأضاف نتمنى من الدكتور محمد مرسي أن يعيد لمصر دورها القيادي في المنطقة وأن يبني جيش مصر وأن نحقق الديمقراطية والشورى في مواجهة الإستبداد و أن يحقق العدل الإجتماعي وأن يؤصل هوية مصرنا العربية الإسلامية في مواجهة حملات التشويه ,وأكد قرقر أن محمد مرسي إذا حكم بالحق سيعينوه وإذا أخطأ سيقولوا له أخطأت وسيراجعوه وفقاً لشريعة الله فإذا أطاع الله أطعناه وإذا عصى لم نطعه .