تباينت أراء المستثمرين و الخبراء حول اداء البورصة المصرية غدا بعد تسمية اول رئيس لمصر بعد الثورة . حيث أبدى البعض تخوفه من سيطرة الاسلاميين على الاقتصاد المصرى و فرض الوصايا على تعاملات البورصة , بينما يرى البعض الاخر ان الاستقرار سيعيد الاستثمارات للسوق مرة اخرى لتشهد البورصة ارتفاعات متواصلة بعيدا عن اسم الرئيس . وارجع المستثمرين تفاءلهم الى تصريحات سابقة لنائب المرشد العام للاخوان المسلمين خيرت الشاطر التى اكد فيها ضخ سيولة بالسوق قد تصل الى 10 مليارات جنية فى حالة وصولهم الى السلطة , وهو ما حدث بالفعل بوصول مرسى لكرسى الرئاسة. و ارجع الفريق الاخر عدم تفاءلهم الى القرارات المتخبطة للجماعة و التى ظهرت بوضوح اثناء توليهم الاكثرية بمجلس الشعب , فضلا عن قرارات الجماعة فى عدم النزول فى الانتخابات الرئاسية ثم ترشيح احدهم . واستند الفريق المتشاءم ,على خروج المستثمرين الاجانب من البورصة و انخفاض التداولات الى ادنى مستوى فى تاريخها , اى اكثر من 10 سنوات . ومثل الفريق المتفاءل عيسى فتحى نائب رئيس شعبة الاوراق المالية باتحاد الغرف التجارية , بينما مثل الفريق المتشاءم احمد العل الخبير الاقتصادى.