طالب الإعلامي حمدي قنديل الشباب والرجال والنساء والفتيات الذين شاركوا في الثورة، والذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية لحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق أو عمرو موسى والدكتور محمد مرسي، بالالتفاف حول مرسي للعبور من هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مرسي بعد عصر اليوم الجمعة بأحد ،أن اجتماع القوى السياسية الليبرالية بالمرشح الرئاسي محمد مرسي جاء نتيجة لمحاولة المجلس العسكري إلى الإفلات من تسليم السلطة في 30 يونيو الجاري.
وأضاف أن الاجتماع جاء انتصارا للدولة المدنية المصرية الديمقراطية، ورافضًا إلى أي هيمنة كانت سواء باسم الدين أو الاستبداد باسم العسكر.. وقال: قررنا في محاولة أخيرة أن نسمو فوق الشكوك والريبة، ونمد أيدينا إلى يد مرسي لعلنا ننجح جميعًا، أن نعيد للشعب بكامله آماله التي علقها على ثورة يناير.
وتلا قنديل النقاط التي انتهى إليها الاجتماع وهي:
- 1التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أطياف المجتمع
- 2أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات ويكون رئيسها شخصية وطنية مستقلة.
- 3تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموزا وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال انتقال السلطة بشكل كامل.
- 4رفض الإعلان الدستوري المكمل، ورفض القرار بحل البرلمان.
-5 السعي في تحقيق التوازن للجمعية التأسيسية للدستور.
- 6الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من قرارات سياسية.
- 7نؤكد بوضوح على استمرار الضغط الشعبي في كل ميادين الجمهورية حتى تتحقق أهداف الثورة.