قدمت السلطة الفلسطينية الأربعاء، شكوى جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي حول استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، وهدم المنازل، وأعمال الإرهاب والعنف من قبل المستوطنين والعدوان العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وبعثت القائمة بالأعمال في البعثة الفلسطينية لدى الأممالمتحدة- فداء عبد الهادي ناصر، رسالتين متطابقتين إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير لي باونج- رئيس مجلس الأمن الدولي ومندوب الصين الدائم لدي الأممالمتحدة، بشأن هذه الاعتداءات المتواصلة من قبل السلطات والمستوطنين الإسرائيليين، وكان آخرها الاعتداء الذي قام به مستوطنون يهود ضد أحد المساجد في قرية كفر "جبع" بالضفة الغربية قرب رام الله.
وطالبت الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهما لحماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة.