طالبت عدد من منظمات حقوق الانسان لنقابة الاطباء بإصدار قرار يمنع جميع الأطباء المسجلين بالنقابة من توقيع كشوف "العذرية" الإجبارية على النساء في جميع الأحوال، مشيره الي ان هذا السلوك يعد مخالفة جسيمة لآداب مهنة الطب التي تقدس حق البشر في الخصوصية وتلزم الطبيب بصون كرامتهم وحفظ أسرارهم وستر عوراتهم. كما ناشدت المنظمات التي تضم كلا من المبادره المصريه للحقوق الشخصيه مؤسسه المرأه الجديده ومركز النديم للتأهيل النفسي ومركز هشام مبارك ومؤسسه نظره للدرسات النسويه مجلس نقابة الاطباء بضروره توضيح آثار مثل هذه التدخلات القسرية على النساء والتي لا تقف عند حد امتهان الجسد وإنما تتعداه لتخلف أثارا نفسية عميقة على المتعرضات لهذه الكشوف وتساهم في إهانتهن وإذلالهن وتشويه سمعتهن والتشهير بهن خاصة عندما تجرى لنساء منخرطات في العمل السياسي بهدف عقابهن على مشاركتهن في الاحتجاجات.