القاهرة- أ ش أ أرسل الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار مذكرة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف يطالبه فيها بضم قصر العروبة وغيره من القصور التابعة للرئاسة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، التابع للوزارة. كما طالب حواس بتشكيل لجنة من الآثار لفحص مقتنيات قصر العروبة وغيره من القصور التابعة للرئاسة، وكذلك قصور واستراحات كبار المسئولين في النظام السابق. وأكد حواس أن رئيس مجلس الوزراء أبدى موافقة مبدأيه على الطلب، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة أثرية لفحص مقتنيات هذه القصور، وفى مقدمتها قصر العروبة، لمعرفة ما إذا كانت هذه القصور تضم مقتنيات أثرية من عدمه. كما أرسل حواس خطابا لمجلس الوزراء يطالب فيه بضم متحف سوزان مبارك للطفل، والذى تغير اسمه إلى "متحف الطفل"، للآثار، بعد أن كان هذا المتحف تابعا لجمعية الرعاية المتكاملة برئاسة سوزان مبارك، وقد وافق أيضا مجلس الوزراء على هذا الطلب. وقال حواس إنه أراد أيضا ضم المتاحف التابعة لقصر عابدين، لكنه وجد مشكلة في هذه المتاحف، وهى أنها مفتوحة 24 ساعة، وسيكون من الصعب السيطرة عليها، لذلك قررت الوزارة الإشراف عليها أثريا فقط، على أن يكون تأمينها وحمايتها تابعا لمحافظة القاهرة. وأكد مجددا أن الوزارة لم تسلم أية قطعة أثرية للرئيس السابق حسني مبارك، أو غيره من الرؤساء، أو الشخصيات العامة داخل مصر أو خارجها، لكن في الوقت نفسه يجب معرفة ما تضم هذه القصور من مقتنيات، موضحا أنه قبل عشر سنوات كانت هناك مجموعة من المقتنيات المشكوك في أثريتها، تم تسليمها لقصر الرئاسة بعد أن قررت لجنة أثرية أن هذه المقتنيات غير أثرية.