نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "إنجازات أوباما" أوردت فيه
واجه الرئيس الأمريكى "أوباما"عدداً كبيراً من أفراد الهيئة الإنتخابية صاحبة الإنقسام الحاد على سجله معبرين عن قلقهم حيال وتيرة الإنتعاش الإقتصادى وتشأماتهم حول مسار البلاد الفترة القادمة فى إطار الإستعدادت لإلقاء خطاب الإتحاد فى ولاية ثالثة نهاية الإسبوع الحالى.
فى أستطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ذكرت في أن 9% فقط من الأمريكيين يرون أنهم يعيشون حالة من الإنتعاش الإقتصادى المذدهر مع العلم أن عدد هذه الأقلية لم يتغير منذ أكثر من عامين , و هو ضعف عدد الذين يقولون بأنهم يعيشون أسوأ حالتهم من الناحية المالية منذ أن تولى " أوباما" منصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. أكثر بقليل من نصف المشاركين فى الإستطلاع 52% كانت نسبة المشاركين الذين أدلوا برأيهم بشأن الإنجازات التى حدثت منذ أن تولى "أوباما " السلطة , فمنهم من قال لم يحدث الكثير من الإنجازات المتوقعة ومنهم من قال حدث القليل من الإنجازات ومنهم من قال لم يحدث شئ على الإطلاق , بينما كانت 47% هى نسبة المشاركين الذين قدموا التقييم الإيجابى تجاه الإنجازات التى شهدها سجل "أوباما" وقد أظهرت الإستطلاعات أن هذه النتائج مطابقة لمواقف الرأى العام منذ عامين.
تعكس نتائج المشاركين فى الإستطلاع عن تقييم الرئيس "أوباما" على سلسلة من القضايا الداخلية والإقتصادية صورة تعبيرية عنه كموظف أمريكى يواجه صعوبه كبيرة فى حملته لإعادة إنتخابه مرة ثانية كرئيساً للولايات المتحدة. على الرغم من هذه النتائج فقد بدأ الرئيس "أوباما" فى خطوات التعافى عن أدنى المستويات المهنية فى كثير من المجالات المهمة مثل خلق فرص العمل والتى ستكون محور نقاش فى منافسة الإنتخابات العامة.
والجدير بالذكر هو مشاركة الكثير من فئة الديمو قراطين والذين قالوا أنه يوجد لديهم شعور أفضل نحو أميركا و الإقتصاد الأمريكى معبرين عن ثقتهم المتجددة فى الرئيس "أوباما".