طلبت جماعة الإخوان تولي القيادي الإخواني "خيرت الشاطر" رئاسة مجلس الوزراء بعد 25 يناير، بالتزامن مع بدء الشاطر فعليا فى اختيار وزارء حكومته الجدد وأنه يفاضل فى الوقت الحالى بين اثنين من اللواءات لتولي منصب وزير الداخلية، وفقا لما ذكرته صحيفة الوفد. ونقلت الصحيفة فىى عددها الاسبوعى الصادر يوم غد الخميس، عن مصادر وصفتها ب "المُطلعة" قولها إن هناك تنسيق كامل بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين لمواجهة كل السيناريوهات التي يمكن أن تحدث يوم 25 يناير.
وأشارت هذه المصادر إلى أن اللواءين اللذين يفاضل بينهما "الشاطر" هما اللواء صلاح الشربيني مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزي السابق واللواء حامد عبدالله مساعد أول وزير الداخلية للأمن الوطني سابقاً، موضحة أن اللواء "حامد عبدالله" تربطه علاقة وثيقة بخيرت الشاطر وإذا تولي وزارة الداخلية فسيواجه بملفات عديدة لشقيقه الذي كان عضوا فاعلا في جماعة الإخوان المسلمين.