أكد رئيس حزب "حراس الثورة" مجدى الشريف أنه لا يعترض على أن يكون رئيس مجلس الشعب من حزب "الحرية و العدالة" وذلك احتراما لنتائج الانتخابات البرلمانية والتى فاز فيها بأغلبية المقاعد فى المجلس، إلا أنه أبدى في الوقت ذاته تحفظا على ترشيح محمد سعد الكتاتنى لهذا المنصب. و كانت القوى السياسية قد توافقت مؤخرا على اختيار حزب "الحرية والعدالة" للدكتور محمد سعد الكتاتني لتولى منصب رئيس مجلس الشعب في دورته الجديدة على أن يكون وكيلاه من حزبي "النور" و"الوفد"، باعتبارهما الحاصلين على المركزين الثاني والثالث في الانتخابات البرلمانية.
وقال الشريف - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم - إن الكتاتنى الذى يشغل حاليا منصب أمين عام حزب "الحرية والعدالة" ليست لديه خلفية قانونية كافية تؤهله لتولى رئاسة المجلس وإداراة الجلسات ووضع الموضوعات التى ستناقش فى نصابها.
وأضاف أن "حراس الثورة" لن يقبل أن ينتمي جميع أو معظم رؤساء اللجان فى مجلس الشعب إلى حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" فقط، مشددا على ضرورة مشاركة جميع الاحزاب واختيار شخصيات توافقية لهذه المناصب. وأضاف الشريف أن مجلس الشعب الحالى هو مجلس مؤقت سيعبر بمصر من المرحلة الانتقالية الحالية ..معربا عن يقينه أن المجلس القادم سيكون أكثر ديمقراطية وقوة وسيضم شخصيات توافقية .