أتهم الديب محامى الرئيس المخلوع ، النيابة باخفاء أدلة من الدلائل تبرىء الشرطة ومبارك من التهم المنسوبة اليهم ،لافتاً الى الشهادات جاءت ناقصة وغير كاملة ، واستعان بالشاهد شادى الغزالى حرب ان المتظاهرين المصابين اللذين أصيبوا بالرصاص بعد يوم 25 يناير وبالتحديد 29 هو يوم انسحاب قوات الشرطة وهذا اسقتطتها النيابة بالقصد ، واستعان بشاهد فى نفس اليوم يؤكد بوجود عدد كبير من المتظاهرين فى ميدان التحرير ولم يجد اى فرد من الشرطة والذين كانوا موجودين هم قوات الجيش ، وهذه اقوال غير مذكورة فى النيابة حسب قول الديب فى مرافعته ، وشاهد اخر يقول ان يوم الثورة الاول لم تطلق الشرطة النيران على المتظاهرين ولكن فى الهواء الطلق، وشاهد رابع اكد فى يوم 29 يناير شاهد مقتل احد المتظاهرين امام وزارة الداخلية ولم يكن غير القوات المسلحة بالميدان وهذا ايضا لم تثبته النيابة .