ذكر الموقع الإلكترونى فويس اوف أمريكا مقالاً بعنوان" مجلس الأمن يدرس أقتراح روسيا لحل النزاع السورى" أورد فيه أنه من المقرر أن يجتمع خمسة عشر خبيراً من دول الأممالمتحدة من أجل مناقش مشروع قرارجديد بشأن العنف فى سوريا . كما أضافت أن المؤتمر سوف يناقش القرار المقترح الذى ارسلته روسيا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين الماضى .
كما صرح دبلوماسيون غربيونفى نفس اليوم أن مشروع القرار الروسى مربك جدا ولايحمل شئ من الوضوح وهل أن روسيا ستتقبل اللهجة الصارم التى يطالب بها الغرب.
والجدير بالذكر أن روسيا "الحليف العسكرى" للرئيس السورى بشار الأسد قد أكدت على أن أى قرار يتخده مجلس الأمن يجب ألا يكون خاص بحكومة الأسد فقط ولكن يخص أيضا حركة المعارضة السورية التى تطالب بوضع نهاية للحكم الإستبدادى على مدار إحدى عشر سنة على يد الأسد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيه الكثير من الدول الغربية مجلس الأمن بإدانة أعمال العنف فى سوريا منذ بدأ اندلاع الثورة ولكن روسيا والصين قاموا برفض هذا الطلب.
ومن جانبه فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" مجلس الأمن بإتخاذ الأجراءات الصارمة ضدد الحكومة السورية معللاً ذلك بأن عدد الضحايا الناتج من مممارسة مثل هذه الأعمال قد تجاوز المستويات المقبولة.