أطلق مؤيدو المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان الأسبق فيديو جديد على موقعهم الإليكترونى على شبكة الانترنت تحت عنوان "ممكن نكون مكان المغربى" وتناقلته مواقع التواصل الإجتماعى مثل "فيس بوك، تويتر، يوتيوب ، فليكر ، لينكدإن". تبلغ مدة الفيديو أقل من نصف دقيقة وينقل رسالة لكل مواطن مصري لديه رغبة فى أن يكون جزءا من الإصلاح الحقيقى فى مصر، حيث يشير الفيديو إلى أن أى مواطن منا معرض لأن يكون مكان أحمد المغربى ، الذي حكم عليه بالحبس خمس سنوات ، لو قبل أن يكون وزيرا أو مسئولا ليس فقط في الحكومة السابقة ولكن في الحكومة الحالية أيضا ، أو لو كان رجل أعمال ناجح حتي قبل توليه المسئولية ، أو لو كان عند هذا المسئول نية حقيقية لخدمة بلده. ويضيف الفيديو أن أي مصري يمكن أن يكون مكان المغربي لو قرر البقاء ولم يهرب خارج مصر. وعقب إطلاق الفيديو أبدى الكثير من زائرى الموقع تعاطفهم مع المهندس أحمد المغربى ، حيث جاء إطلاق الفيديو علي مواقع الإنترنت علي خلفية غضب مؤيدي أحمد المغربي بعد الحكم الصادم الذي صدر ضده بالحبس 5 سنوات في قضية اعتبرها المؤيدون لا سند قانوني لها. وطرح مؤيدو المغربي من خلال حملتهم عدة أسئلة من بينها.. كيف سيتثني للقضاء المصري إصدار أحكام عادلة إذا كان القضاة أنفسهم يطالبون بالحماية من حالة الفوضى التي يشهدها المجتمع حاليا ، وإذا كانوا يصدرون أحكاما دون اتخاذ الوقت الكافي لدراسة القضايا بشكل يحقق العدالة في الحكم. الفيديو الذي يوضح للمشاهد والمستمع على ألحان الموسيقار عمر خيرت أنه من السهل توجيه أي اتهام لأي منا وحبسنا فى نفس مكان المغربى ، هو الثانى الذى أطلقه مؤيدو أحمد المغربى بعد "علشان ما ننساش" حيث عرضوا فيه بعض الإنجازات التى حققها المغربى خلال توليه مسئولية وزارة الإسكان لمدة 5 سنوات. وكان مؤيدى المهندس أحمد المغربى قد أطلقوا حملة على شبكة الانترنت للدفاع عن المهندس أحمد المغربى عبر إنشاء موقع الذى تم ربطه بصفحة المغربى على الفيس بوك التى تستقبل أكثر من 14 ألف زائر أسبوعيا ويتم تغذيتها بشكل لحظى بالعديد من المستندات والقاءات التلفزيونية والقصاصات الصحفية ، ومن خلال هذه الصفحة يمكن الدخول لرابط اليوتيوب الذى يحتوى على أرشيف هائل من المقابلات تليفزيونية مع أبرز مقدمى البرامج الحوارية حول القضايا المتهم بها أحمد المغربى حاليا، ونظرا لضخامة المعلومات قام مؤسسوا الموقع بإنشاء مدونة كمركز لجميع المعلومات المتعلقة بأحمد المغربى خلال توليه مسئولية وزارة الإسكان.