انتداب لجنة مصالحات المنيا للتحكيم والصلح بين قريتي ريفا والزاوية بأسيوط

انتدبت مديرية امن أسيوط لجنة التحكيم والمصالحات العرفية بمحافظة المنيا للصلح بين قريتي الزاوية وريفا بأسيوط والتي نشبت في أواخر الشهر الماضي بينهم بسبب قطعة ارض مقابر وتبادل أهالي القريتين إطلاق الأعيرة النارية مما نتج عنه سقوط قتيل وثلاثة مصابين

حيث عقدت اللجنة برئاسة فتحي صديق حزين رئيس لجنة التحكيم والمصالحات العرفية بمحافظة المنيا وحسين عبد المطلب التهامي ومحمد عبد العليم يوسف عضوي اللجنة جلسة عرفية بين أهالي القريتين بدار المسنين بالمركز الثقافى

وخيرهم رئيس اللجنة بين الصلح دون النظر في الماضي أو اللجوء إلى التحكيم إلا أن أهالي القريتين طلبوا اللجوء إلى التحكيم وإصدار الحكم العادل بينهم وقامت كل قرية بتفويض احدهم للجلوس أمام اللجنة لكي تروي القصة كاملة
حيث تم تفويض علي سعد الراوي عن قرية ريفا وعبد المنعم محمد شاكر عن قرية الزاوية

وقبل عمل القرعة لمن يحكي الأول قال رئيس اللجنة أن الذي سوف يحكي سوف يكون من حقه أن يحكي مره ثانية حيث سوف يعلق على ما يقوله الثاني والذي لم يحكيه في المرة الأولى بينما ليس من حق من يحكي الثاني أن يحكي مرتا أخرى حيث انه سوف يكون قد استمع إلى جميع ما قاله الأول ورد عليه
وقامت اللجنة بعمل قرعه بين الطرفين لتحديد من يبدأ الحديث وأسفرت القرعة عن قيام ممثل قرية ريفا بالحدث أولا ويليه ممثل قرية الزاوية
واستمعت اللجنة إليهما على مدار أكثر من 6 ساعات وتبادل الطرفين الاتهامات واستشهد الطرفين بشهود
على اثر ذلك طلبت اللجنة سماع أقول الشهود ومعاينة الأرض مقر النزاع على أن يتم عقد اللجنة جلسة الحكم السبت المقبل بنفس المكان

كان اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط قد تلقى إخطارا من العميد أحمد أبو العزايم مأمور مركز شرطة أسيوط يفيد تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين اهالى قريتي ريفا والزاوية على نتج عنها مصرع مصطفى كامل جودة 15 سنة مقيم قرية موشا وإصابةعبد الرحمن محمد أحمد عمر 23 سنة فلاح مصاب بطلق ناري بالجهة اليسرى من الإلية يشتبه في كونه فتحة دخول ووجود جرح بالفخذ الأيسر يشتبه في كونه فتحة خروج و عبد المحسن على عبد الراضى 40 سنة فلاح مصاب بطلق ناري أدى إلى وجود فتحة دخول وفتحة خروج بالفخذ الأيمن مع اشتباه قطع بالشرايين و رؤوف أحمد على 30 سنة حاصل على دبلوم مصاب بطلق ناري بالساق الأمني مقيمين الزاوية تم نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي وذلك بسبب وجود نزاع بين أهالي القريتين على قطعة أرض أملاك دولة خاصة بهيئة الآثار