يغادر القاهرة مساء غد "الاثنين" د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار متوجها الى اليابان لمدة أربع أيام لافتتاح معرض اثار"العصر الذهبى للفراعنة" المقرر افتتاحه يوم الاربعاء المقبل بمتحف تيمبوزان بمدينة أوساكا باليابان ، وذلك في محطته الأخيرة من رحلته التي جاب فيها عدداً من دول العالم سفيراً لمصر القديمة والحديثة وحاملاً رسالة حب من الشعب المصري إلى كل شعوب العالم. و اكد الدكتور محمد ابراهيم ان اقامة المعرض فى اليابان خلال الوقت الحالى يعد بمثابة رسالة مصرية للحكومة والشعب الياباني بأن مصر امنة ومستعدة لاستقبال زوارها من مختلف بلدان العالم وفى مقدمتهم السائحين اليابانيين.
اوضح وزير الاثار انه سيحرص خلال الزيارة على الالتقاء مع المسئولين بوزارة السياحة اليابانية بحضور السفير المصرى بطوكيو هشام الزميتى والمستشار السياحى المصرى إبراهيم خليل وذلك لاقناع الجانب اليابانى برفع الحظر المفروض على الرعايا والمواطنين اليابانيين لزيارة مصر والذى تم فرضه اعقاب اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة .. مؤكدا انه سيعرض الجانب اليابانى ما تحقق من طفرة فى التواجد الامنى بالشارع المصرى خاصة بعد تولى اللواء محمد ابراهيم مسئولية وزارة الداخلية ضمن حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة د.كمال الجنزورى الذى اكد منذ اليوم الاول الملف الامنى كأحد اهم المهام التى تنفذها الحكومة.
اشار وزير الاثار انه رغم حالة الانفلات الامنى التى مرت بها البلاد فى اعقاب الثورة الى انه من حسن الحظ انه لم يتعرض اى سائح او زائر اجنبى لاى اعتداء وهو مؤشر طيب لاقناع الجانب اليابانى برفع الحظر عن رعاياه لزيارة مصر. ومنوهاً إلى أنه سوف يقوم بالتفاوض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى " الجايكا " لإستكمال إجراءات المنحة اليابانية المقدمة لبناء المتحف المصرى الكبير.
من جانبه قال الاثرى عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ان المعرض يضم 122 قطعة أثرية وذلك بعد إعادة 9 قطع أثرية نادرة ترجع للملك توت عنخ آمون الشهر الماضى مشيراً إلى باقى قطع المعرض تمثل حقبة تاريخية هامة من تاريخ مصر القديم خرجت من مصر أول مرة عام 2002، وتم عرضها فى سويسرا ثم ألمانيا لمدة عام فى كل مدينة ثم عرضت فى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمدة ثلاثة سنوات، وإنتقلت إلى لندن لمدة عام، ثم عادت إلى أمريكا مرة أخرى وعرضت عاما، ثم ذهبت إلى أستراليا فى أكتوبر 2010، وأخيرا تذهب لليابان لمدة عام جديد.