كشف الشيخ أنس سويد، أبرز شيوخ باب السباع بمدينة حمص أن بشار الأسد عاجز ولا يملك من أمره شيئا"، وأكد أن الأسد لم يتمكن من اتخاذ أي قرارات في سبيل إيجاد حل للأزمة. وقال الشيخ سويد خلال حوار مع "الجزيرة": اللقاءات الثلاثة لي مع الرئيس السوري لم تزدني إلا قناعة بأنه مجرد واجهة، وأن المسير الحقيقي للوضع في سوريا هي عائلة الأسد كاملة وعلى رأسها والدته التي اكتسبت خبرة من زوجها حافظ الأسد".
وأماط الشيخ أنس سويد اللثام عن أهم ما دار بينه وبين الرئيس، قائلاً "التقيته رفقة عشرين من علماء حمص، وتكلمنا معه لأربع ساعات ونصف الساعة، واللافت أنه كان يظهر الاستغراب في كل شيء".
وأضاف: "حدثناه عن ممارسات الأمن والشبيحة.. والحاضرون ذكروا له كل شيء بالتفصيل وكان يسجل الملاحظات بنفسه".
وكان مسؤول سوري بارز انشق على نظام الأسد أن النظام سيسقط قريبًا، وأن ميزانية وزارة الدفاع ستنفد بعد شهرين. وأشار محمود سليمان الحاج أحمد - المفتش المالي الأول بالجهاز المركزي للرقابة المالية بمجلس الوزراء السوري والمفتش المالي بوزارة الدفاع السورية - إلى أنه جاء إلى مصر كمواطن سوري، باحثًا عن حماية لبلاده، حسب قوله.
وأشار إلى أنه وعلى مدار عشرة أشهر على بداية الثورة السورية رأى بعينيه ممارسات النظام السوري من قمع ووحشية وقتل ضد الشعب السوري، وكان أيضًا شاهدًا على اجتماعات قادة الجيش السوري وهم مصرون على الاستمرار في القمع والقتل للمتظاهرين الأحرار.
وتابع في حديث مع صحيفة الأهرام أن ما يحدث من ثورات الآن في البلاد العربية هي ثورات شعوب وليست انقلابات، وتتفق الثورات العربية في أجندتها وهي الحرية أولاً ثم العدالة الاجتماعية والعيش بكرامة.