ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه ان أعضاء من حركة الشباب التي قادت الاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة تواجه معركة شاقة في محاولة لاستعادة تأييد الرأي العام قبل 25 يناير الذكرى السنوية لبدء الثورة في مصر لكن هذه المرة هدفهم هو المجلس العسكري في مصر ، والذي يحتفظ بتأييد شعبي قوي لقد كان أداء الليبراليين ضعيفا في الانتخابات البرلمانية في البلاد ،حيث تألق المرشحين الإسلاميين بشدة وقد تقلصت حركة شباب 6 أبريل نفسها على خلفية الازمة الاقتصادية وعدم الاستقرار ، بما في ذلك أشهر الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين التي عطلت الحياة اليومية. على الرغم من أن المجموعة كانت قريبة من مركز البطولية ، الا ان المشااكل تفاقمت من خلال نجاح العسكري الحاكم في تصوير المجموعة كمتمردين مدعومين من الخارج. جنبا إلى جنب مع غيرها من المجموعات الشبابية والناشطين ، تحاول المجموعة الآن تنظيم مظاهرات حاشدة للمطالبة بنقل فوري للسلطة من الجيش إلى البرلمان المنتخب حديثا في 25 يناير. لكن على الرغم منانقيادات الجماعة تقول ان صفوفها تضخمت على مدى السنة الماضية ، إلى 20،000 عضو من قاعدة 3000 ، فإنها تقر أيضا أن سمعة المنظمة تضاءلت في أعين كثير من المصريين ، يلقون باللوم على الجيش و مؤيديه.