تظاهر اليوم الآلاف من السوريين في محافظات البلاد المختلفة، عقب صلاة الجمعة، التي أُطلق عليها (جمعة الجيش السوري الحر)، تعبيرًا عن دعمهم للعسكريين المنشقين وعن معارضتهم للنظام على الرغم من القمع المستمر. وصرح نشطاء وحقوقيون إن قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد، أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى جدد الجمعة.
وأعلن المجلس الوطني السوري، في بيان له، الجمعة، أنه اتفق مع "الجيش السوري الحر" على تفعيل آلية التنسيق وتعزيزها بينهما "بما يحقق خدمة أمثل للثورة السورية."
وأضاف البيان إن "وفدا من المجلس الوطني السوري، برئاسة برهان غليون، التقى قادة الجيش السوري الحر أمس الخميس بهدف رفع وتيرة التنسيق وتفعيل آليات التواصل بين الطرفين"
وتقول المعارضة إن نحو 40 ألف جندي قد انشقوا عن الجيش السوري منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مارس الماضي.